لتقليل النعاس أثناء النهار.. اعرف الأسباب وإليك 8 نصائح لمحاربته
يمكن أن يكون الشعور بالنعاس أثناء النهار ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل ، تتراوح من خيارات نمط الحياة إلى الحالات الطبية، أحد الأسباب الرئيسية للنعاس أثناء النهار هو قلة النوم الجيد أثناء الليل، إذا كان الفرد لا يحصل على قسط كافٍ من النوم المريح ، فقد يحاول جسده تعويض ما فاته أثناء النهار ، مما يؤدي إلى الإرهاق والنعاس، سبب آخر للنعاس أثناء النهار يمكن أن يكون اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية ، وهي ساعة الجسم الداخلية التي تنظم النوم واليقظة. وبالمثل ، فإن اضطرابات النوم المتعلقة بحالات طبية مثل الألم المزمن أو الاكتئاب أو القلق يمكن أن تسهم في النعاس أثناء النهار،وإليك أهم النصائح للتغلب عليه ، وفقا لما نشره موقع " ndtv".
نصائح لمحاربة النعاس أثناء النهار 1. احصل على قسط كافٍ من النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم هو المفتاح لتقليل النعاس أثناء النهار، يحتاج البالغون من سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة، قد يحتاج الأطفال والمراهقون إلى المزيد.
2. الحفاظ على جدول نوم ثابت
حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم ، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يمكن أن يساعد ذلك في تنظيم ساعة جسمك وتحسين نوعية نومك.
3. تجنب المنشطات
تجنب تناول الكافيين والنيكوتين قبل النوم لأن هذه المواد يمكن أن تعطل دورة نومك وتجعل من الصعب عليك النوم.
4. ممارسة التمارين
يساعد التمرين المنتظم على تعزيز النوم بشكل أفضل، يمكن أن تساعد التمارين أيضًا في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية وزيادة مستويات الطاقة خلال اليوم.
5. الاعتدال في أخذ قيلولة
إذا كنت تشعر بالنعاس الشديد أثناء النهار ، فإن أخذ قيلولة يمكن أن يكون وسيلة جيدة لإعادة الشحن ومع ذلك ، فإن القيلولة الطويلة جدًا أو في كثير من الأحيان يمكن أن تعطل دورة نومك وتجعل من الصعب عليك النوم في الليل.
6. إدارة التوتر
يمكن أن تتداخل المستويات العالية من التوتر مع النوم، يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو اليوجا أو التأمل في تقليل التوتر وتحسين جودة النوم.
7. تحسين بيئة نومك
اخلق بيئة ملائمة للنوم بالحفاظ على غرفة نومك باردة وهادئة ومظلمة، استخدم الفراش عالي الجودة والوسائد المريحة لخلق بيئة نوم مريحة.
8. جرب العلاج بالضوء
يتضمن العلاج بالضوء استخدام مصباح يصدر ضوءًا ساطعًا لإعادة ضبط ساعة الجسم الداخلية، يمكن أن يكون هذا علاجًا فعالًا لاضطرابات النوم مثل الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD).