الجمعة 20 سبتمبر 2024 مـ 03:46 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين

أطفال مدينة العاشر من رمضان بالشرقية يجملون الشوارع بزراعة الأشجار

الشرقية التشجير
الشرقية التشجير

شدت عدد من المناطق السكنية بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية بتجمع عدد كبير من الأطفال تحت إشراف الأهالي بالتعاون المثمر فيما بينهم وزراعة وتشجير المنطقة السكنية خاصتهم حتى أنهم اقتطعوا مناطق وخصصوها بعد زراعتها كحدائق عامة للسكان، يأتي هذا موازيا للمبادرة الرئاسية ازرع 100 مليون شجرة التي انتهت المرحلة الأولى منها، ويسعى المسؤولون على غرس الوعي والانتماء لدى الأطفال وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة وتجميلها.

ويقول المهندس محمد الهلالي يقيم بمدينة العاشر من رمضان وهو أحد أعضاء مجلس أمناء المدينة لـ«الوطن» إنه رأى خلال الفترة الماضية اهتمام السكان في عدد من المجاورات والأحياء بزراعة وتشجير الشوارع، لافتا إلى أنه يقيم بمنطقة حدائق المهندسين بالعاشر من رمضان التي أصبحت رقعة زراعية خضراء، مشيرا إلى اتجاه مجلس الأمناء بتعاون الأهالي إلى غرس روح التعاون في الأطفال والانتماء وحب البيئة والحفاظ عليها هذا بالإضافة إلى إكسابهم صفات وقيم مختلفة إيجابية منها تدريبهم على الزراعة وتشجير الشوارع.

الأطفال يساهمون في زراعة وتشجير الشوارع

ويضيف الهلالي أنه بتعاون الأمناء والأهالي والأطفال يسعون لنشر قيم نبيلة أبرزها المواطنة والتعاون من خلال التنسيق مع اتحاد الشاغلين وذلك لتكوين كيانات داعمة للمجتمع من خلال تخصيص لجنة تتبنى فئة الأطفال وتدريبهم على ممارسة العمل العام، ودمجهم في مناسبات اجتماعية كاحتفاليات يوم الطفل، دورات كرة القدم بتخصيص ملعب لممارسة الرياضة خلاله، وإقامة مسابقات ثقافية وفنية تفتح لهم آفاق الثقافة والخبرات والاطلاع على المعلومات كما وتتيح لهم صداقات عديدة وتجعلهم اجتماعيين.

تشجير أحياء ومجاورات العاشر

ويشير المهندس الهلالي إلى الاهتمام بزراعة الأشجار الزينة والأشجار المثمرة كما أنهم حصدوا الثمار من حصيلة زراعتهم وتعاونهم الجماعي المشترك بين الكبار والأطفال، فيما أثنى الأطفال على دور أمناء مجلس المدينة الذين وجهوا الأطفال وعلموهم القيم والأخلاقيات الاجتماعية الحميدة، لافتين إلى سعادتهم البالغة من تعلمهم الزراعة وغرس الأشجار بأيديهم حتى أصبحت لديهم حديقة جميلة، هذا بالإضافة إلى عدد من الاحياء والمجاورات في مدينة العاشر من رمضان زرعوا وشجروا مناطقهم باعتمادهم الذاتي.

وأشار الطفل أنس محمد مقيم بالعاشر من رمضان إلى أنه يحب الزراعة ويهوى غرس البذور في قصاري الزرع في شرفة منزله لافتا إلى أنه تعلم مبادئ الزراعة من خلال هذه المشاركات المجتمعية وتعلم التعاون والعمل الجماعي.

التشجير يجمل وجه المدينة

فيما قالت سمر أحمد إنها استفادت من هذه المبادرات منها الزراعة واستطاعت المشاركة بغرس الأشجار وريها والتعاون مع الجميع لتشجير المنطقة السكنية التي تقيم بها ما جعلها حديقة جميلة ومريحة.