هند سعيد صالح تنعى الإعلامية صديقة حياتي: وجعتي قلبي
حرصت هند سعيد صالح نجلة الفنان الراحل سعيد صالح على نعي الإذاعية الراحلة صديقة حياتي التي وافتها المنية مساء اليوم السبت.
وكتبت “هند” عبر صفحتها على فيس بوك قائلة: "انا لله و انا اليه راجعون
توفت الى رحمة الله الإعلامية الكبيرة القديرة / صديقة حياتى، أول مدير ليا فى حياتى فى قنوات روتانا، ست طيبة و حنينة و عمرها ما بخلت علينا بمعلومة ابدا".
وأضافت: “اخر كلام كان بيننا الاسبوع اللى فات على الماسنجر و اخر جملة بعتتهالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وجعتى قلبى و الله يا مدام صديقة، ربنا يرحمك و يغفرلك و يثبتك عند السؤال و يجعل مثواك الجنة يا رب”.
جدير بالذكر أنه توفيت الإذاعية والإعلامية الكبيرة صديقة حياتي، اليوم السبت، لتطوي معها صفحات طويلة قدمت خلالها العديد من التجارب الإذاعية المختلفة، وارتبط معها الجميع في مصر، وتأثر الكثير بنبرة صوتها، والتي كانت لا تنقطع عن أثير الإذاعة.
تلاميذ الراحلة عبروا عن حزنهم على خبر وفاة الإذاعية والإعلامية الكبيرة صديقة حياتي، لاسيما أنه جاء بعد رحلة طويلة من العطاء لم تنقطع، فإلى جانب أنها كانت صاحبة تجارب خاصة وفريدة من نوعها إلا أن الكثير من نجوم الإذاعة والإعلام في مصر كانوا في مقام التلاميذ بالنسبة لها.
ارتبطت الإعلامية صديقة حياتي ارتباط كبير بالإذاعة، وقدمت له سنوات عمرها ولم تخذلها الإذاعة فأصبحت نجمة من طراز خاص عند الجمهور في مصر الذي أرتبط بصوتها وأسلوبها في الحديث.
وإلى جانب ذلك تمتلك صديقة حياتي تجارب خارج مصر عندما ساهمت في تأسيس إحدى إذاعات اليابان، وكانت طوال الفترة التي قضتها في الإذاعة تقدم برامج هي الخيار الأول للجمهور في مصر، والذي لم يكن يمل من الاستماع لها مهما طالت مدة برامجها.
وخلال السنوات التي قضتها في الإذاعة المصرية، كانت صديقة حياتي المعلمة للعديد من الذين أصبحوا فيما بعد نجومًا للإذاعة، وكانت رؤيتها دائمًا أن الإذاعي أهم بكثير من مقدم البرامج التلفزيونية، ويجب أن يمتلك العديد من الأدوات.
وحول أسلوب عملها في الإذاعة يروي عنها تلاميذها في الإذاعة أنها كانت تأتي قبل موعد عملها الرسمي بساعتين وكانت تهتم بنظافة الاستوديو الذي تعمل فيه إلى أقصى حد، حتى أنها كانت تنظفه بنفسها إذا لم تجده على أحسن ما يكون.