الإعدام لمتهمين بقتل شاب دافع عن صديقه فى حفل زفاف بكفر شكر وبراءة الثالث
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، وإيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، وأمانة سر محمد طايل، وعلي القلشي، بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثاني وكذلك براءة المتهم الثالث بواقعة قتل شخص خلال تواجده بحفل زفاف ودفاعه عن صديقه بقرية المنشأة الصغرى دائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه. وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية، أن المتهمين "طلعت ع م"، ومصطفى م م"، و"محمد م م"، قتلوا المجني عليه "محمد ي م"، 21 سنة، جزار، بأن توجهوا صوب المكان الذي أيقنوا تواجده به، وما أن وصلوا للمكان وظفروا بالمجني عليه، قام المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية من سلاح ناري "فرد خرطوش" بحوزته، صوب المجني عليه فأحدث إصابته بالرأس والتي أودت بحياته، وذلك حال تواجد باقي المتهمين بموقع الجريمة للشد من أزر المتهم الأول، على النحو المبين بالتحقيقات. وتابع أمر الإحالة، أنه في ذات الزمان والمكان، شرع المتهمون في قتل المجني عليه "ر إ ا"، 22 سنة، جزار، و"حسن ف ع"، حال تواجدهما رفقة المجني عليه الأول، إلا أنه حال ذلك لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تدارك المجني عليهما بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات، كما أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاحا ناريا بغير ترخيص، كما حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل على نفس السلاح دون أن يكون مرخصا لهم بذلك. وكانت قد كشفت تحريات المباحث، أن المجني عليه لقي مصرعه على يد 3 متهمين دون وجه حق، حيث إنهم تعدوا عليه بالضرب وقتلوه، وتعمدوا تتبعه من قرية المنشأة الكبرى حتى منزله، حيث قتلوه هناك، حيث أنه كان يدافع عن أحد الأشخاص الذين أرادوا قتله، حيث منعهم من إنهاء حياة شخص آخر يدعى "حسن"، لذلك عزموا النية على إنهاء حياته وأعدوا أجهزة نارية لذلك. وتتبع المتهمين سير المجني عليه ثم أطلقوا أعيرة نارية صوبه وقتلوه أمام منزله في قرية المنشأة الصغرى، كما أنهم لم يكتفوا بذلك بل عندما سقط الضحية قتيلًا على الأرض أطلقوا عليه أعيرة نارية مرة أخرى للتأكد من وفاته. وأكد أقارب وجيران المجني عليه، أن المجني عليه متزوج منذ عام تقريبًا، ويوم الواقعة كانت في 16 يوليو 2022، هو عيد زواج المجني عليه، كما أن له ابنا وحيدا وولد منذ شهرين تقريبًا، قبل الواقعة وهو ابن وحيد لوالديه وله أخت وحيدة، وأن الجناة قتلوه أثناء الدفاع عن صديقه بسبب الخلاف على دراجة نارية.