”فومو”.. سلبيات السوشيال ميديا على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
شهد قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية العرض المسرحي "فومو"، الذي يناقش تلك المتلازمة ويظهر ذلك من خلال سياق الأحداث التي تُقدم تحت مسمى "المسرح الرقمي"، المعتمد على التكنولوجيا والرقص المعاصر والتمثيل والحكي والغناء واستخدام الإنترنت والجرافيك لإثراء المُشاهد بشكل مبهر يناسب الرؤية المنوط توصليها للمتلقي.
يطرح العرض مساوئ استخدام سلبيات السوشيال ميديا والإنترنت وتأثير ذلك على أجيال المستقبل، الذين يتحولون بمثابة ريبوتات أو إنسان آلي يتم التحكم في مشاعرهم وأفكارهم دون أي مقاومة، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الاكتئاب أو إيذاء النفس أو الانتحار.
العرض بطولة السيد صابر، ميسون محمد، هبة جمال، أسماء خالد، محمد هشام، بلال الشامي، أحمد أسامة، رقية وائل، رودينا حمدي، حسن أحمد عطية، أمنية محجوب، أحمد إبراهيم، بلال علي، مازن مصطفى، مروان محمد، كتابة ياسر فوزي، سينوغرافيا وجرافيك حسن جمال، أغاني سامح عثمان، تصميم بوستر محمد الشيخ، ألحان أميرة النشار، سينما محمد هشام، كتابة ياسر فوزي، تصميم ملابس عبير عصام، إضاءة معتز خليفة "وزة"، إدارة مسرحية عمرو فوزي ومحمد زكي، تصوير ناصر صالح، فوتوغرافيا نور، مخرج منفذ محمد رشيدي، مساعد مخرج محمد خميس، فكرة وإخراج شريف عباس.
"فومو" شريحة قصر ثقافة برج العرب المسرحية، تم تقديمه على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي لمدة أسبوع، ويأتي ضمن عروض شرائح المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقدمه فرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.
يعد قصر ثقافة الأنفوشي منذ أن افتتح في 23 يوليو 1963م واحدا من أهم الشواهد التاريخية على وقائع العمل الثقافي الذي ترتكز عليه الهيئة العامة لقصور الثقافة في تنفيذ سياساتها العامة.
تمثل القوى البشرية المدربة جناحا من أجنحة ذلك العمل الهامة، كما تمثل الجماهير جناحا ضروريا آخر من هذه الأجنحة، ولعل عمليات الإحلال والتجديد التي تتم به اليوم تعطي فرصة عملية لكي يكون صرحا ثقافيا دوليا بما اكتسبه من إمكانيات تكنولوجية وتوسعات شاملة؛ فهو بذلك مهيأ لاستضافة العروض المسرحية الاستعراضية وعروض الفنون الشعبية وفرق الكورال والأوبر؛ وغيرها من الأنشطة الثقافية.