أسامة السعيد: الأطراف السودانية المتنازعة ترى التفاوض فيه انتقاصًا لمكاسبها
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشئون الدولية، إن القمة العربية المقبلة في السعودية كان لديها الكثير من الملفات الشائكة ولكن تطور الأمر في السودان وفرض نفسه على القمة.
وأضاف خلال مداخلة عبر “سكايب” لبرنامج "الشرق الأوسط"، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الملف السوداني سيكون له أولوية، مشيرًا إلى ان اجتماع وزراء الخارجية العرب والمقرر غدًا بالقاهرة سيكون له دورًا في بلورة الأزمة السودانية ومحاولة وضع حلول لها.
لا توجد رؤيا عربية موحدة حول الأزمة السودانية
وأشار إلى أن الدور العربي يرتكز على بناء هدنة طويلة الأمد والانطلاق منها حول تشاور سياسي بين طرفي النزاع، مؤكدًا أن هناك العديد من الجهود العربية تبذل ولكنها تسير في طرق مختلفة لطرح حلول حول الأزمة السودانية ولا توجد رؤيا عربية موحدة.
وتساءل: “هل تستجيب الأطراف السودانية للمناشدات بوقف إطلاق النار، وذلك في ضوء التصريحات المتبادلة بين الطرفين فكل منهما يرى أنه قادر على حسم الأمر ويرى أن التفاوض فيه انتقاصًا لمكاسبه”.
وأكد أن لا مثيل للتفاوض بين قوات مسلحة تقوم بدورها وبين مليشيا منشقة وأي دعوى لهما يكون فيها عوار.