أرملة تقاضى شقيقها لمحاولته قتلها وطردها من شقة والدتهما
"لم تتخيل هبة صاحبة الخمسة والأربعين عاما أن شقيقها الوحيد يحاول قتلها وطردها من شقة والدتهما، بعد أن ضاع عمرها في تربيته وتلبية طلباته"، بهذه الكلمات بدأت الأرملة حديثها للدستور، قائلة: "منذ أكثر من عشرين عاما وأعمل بوظيفة حكومية، توفى زوجي مبكرا، ورزقني الله منه بابني الوحيد "أحمد"، وبعد الوفاة خشي والدي على سمعتي وطلب منى العودة والسكن معه، لكن كان الأمر صعبًا لضيق محل السكن حينئذ، فاتفقنا على بيع شقتي لنتمكن من شراء شقة كبيرة تسعنا، وقررنا حينها تسجيلها باسم والدتي.
وأضافت "هبة": مرت الأيام وتوفى والدي واضطررت للعمل بوظيفة أخرى بجانب عملى، لأتمكن من تلبية متطلبات ابني وشقيقي الصغير، وضاعت سنوات عمري في تربيتهما، ومن المؤسف أني اكتشفت مؤخرا أن شقيقي يتعاطي المواد المخدرة، عن طريق الحقن، حاولت علاجه لكن فشلت، وعندما رفضت إعطاءه أموالا، اعتدى علي بالضرب المبرح وحاول قتلى مستخدما سلاحا، وعندما شاهد نجلى الموقف أصيب بجلطة، وتم نقله للمستشفى، وبعد فترة طويلة من احتجازه لتلقي العلاج، رفض شقيقي عودتنا للمنزل، وعلمت من الجيران أنه باع كثيرًا من الأثاث خلال فترة تواجدي مع ابني بالمستشفى.
واختتمت هبة: حاولت معه بكل الطرق الودية بيع الشقة وتقسيم ثمنها بيننا، لأتمكن من شراء سكن لكنه رفض، لذلك لجأت للقضاء لإثبات حقي في الشقة وقمت برفع دعوى ضده بمحكمة الأسرة بزنانيرى بالقاهرة تحمل رقم 792 لسنة 2023.