في ذكرى رحيله.. أبرز الكتب عن حياة وشعر نزار قباني
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 أبريل، الشاعر الكبير نزار قباني الذي لقب بشاعر المرأة والسياسية، حيث يحتفى الأدباء والشراء والمثقفين بذكرى رحيله خلال هذه الساعات، وبهذه المناسبة، يرصد “الدستور” خلال السطور القادمة أبرز الكتب التي أصدرت عن شخصية نزار قباني بعد رحيله والتي منها:
كتاب نزار قباني : شاعر المرأة و الحب و أجمل ما كتب
كتاب للمؤلف مجدى كامل، أوضح الكاتب أن الكتاب ماهو إلا رحلة في وجدان الشاعر الكبير للوقوف على منزلة ومكانة المرأة في كل مرحلة من مراحل حياته، مع أحلى قصائده المرتبطة كل مرحلة.
وقد تطرق الكتاب إلى تفاصيل ديوانه الأول "قالت ليّ السمراء" الذي كتبه عام 1944، وأكد كامل على أن هذا الديوان يعد فاصلًا في مسيرة قباني فقد كان زلزالاً شعرياً وديوانًا شعريًا، حيث كسر صورة المرأة الجارية، وحول جسدها من وليمة بدائية، إلى كيان له مشاعر وأحاسيس.
كتاب نزار قباني حياته وشعره
كتاب من تأليف عبد الفتاح محمد حسين الدراويش، وتناول الكتاب حياة نزار من بدايته حتى رحيله والطفولة التي عاشها، والدواوين التي كتبها في حب المرأة والسياسة والوطن.
وأوضح أن نزار أن الأشعار هى تعبر عن كاتبها في وقت معين وظروف معينة، وقام بشرح وتحليل كافة القصائد التي كتبها في المرأة من أنه أحيانا يعتاطف معها، وأحيانًا يتحدث عن تفاصيلها.
كتاب نزار قباني شاعر المرأة والسياسة
وير الدكتور نبيل خالد أبو علي، مؤلف الكتاب أنه لم يحظ شاعر حديث أو معاصر بالشهرة التي حظي بها نزار قباني، إذ انتشرت قصائده وذاعت بين الخاصة والعامة، لافتًا إلى اسم نزار وشهرته ارتبط بشعره في المرأة وغزله المادي المكشوف الذي ينم عن ولعه بجمال ومفاتن الجسد، واسترسل في الشرح عن قصائد نزار السياسية التي كان لها النصيب الأوفر في الكتاب.
كتاب نزار قبانى شاعر الغزل
من تأليف الكتاب قالت الدكتورة عزة أبو النجاة، تالتي تطرقت فيها إلى تناول بعض قصائد نزار وشرحها عن المرأة، كما تظرقت للقصائد المثار حولها الجدل.