هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 06:23 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

قتل بسهم مسموم.. لماذا قتل أهالى جزيرة ماكتان الرحالة فرناندو ماجلان؟

ماجلان
ماجلان

تمر، اليوم، الذكرى الـ502 على مقتل المستكشف البرتغالى فرناندو ماجلان على يد سكان جزيرة ماكتان الفلبينية، بقيادة لابو لابو فى معركة ماكتان، فى 27 أبريل عام 1521 م، وهو رحالة ومستكشف برتغالى ولد فى سبروزا فى شمال البرتغال، ثم نال بعد ذلك الهوية الإسبانية نتيجة لخدمته للملك الإسبانى كارلوس السادس فى الإبحار غربا بحثا عن طريق إلى جزر التوابل (وهى جزر الملوك فى أندونيسيا). ويقال إن وفاة ماجلان جاءت فى وقت كان يعانى فيه الأخير من نقص فى المؤن والطعام فسرعان ما عقد معاهدة مع ملك جزيرة هومونهوم "راجا هومابون"، لكن أدى ذلك إلى تورطهم فى حرب مع زعيم منافس له وأُصيب فرناندو ماجلان أثناء تلك الحرب بسهمٍ مسموم أرداه قتيلاً في 27 أبريل 1521، هرب باقي الطاقم من الفلبين واتجهوا الى جزر التوابل، ثم انطلق قائد آخر سفينة والتي كانت تُدعى "فيكتوريا" متجهاً إلى إسبانيا حيث رست السفينة في 8 أيلول 1522. وتذكر عدد من المراجع والمباحث التاريخية الأسباب التى أدت مقتل المستكشف الذى يعد أول من أتم نصف دورة للكرة الأرضية عند وصوله شبه جزيرة ملايو، على سكان الجزيرة الفلبينية، فيذكر كتاب "أخطاء يجب أن تصحح فى التاريخ: أفريقيا يراد لها أن تموت جوعا" تأليف الدكتور جمال عبد الهادى والدكتورة وفاء محمد رفعت، أن ماجلان ما أن وصل إلى هذه الجزر وظهرت لديه ميول استعمارية، وحملاته الصليبية، حيث اتفق مع ملك جزيرة سيبو وكان يدعى "هومابون" على أن يدخل الديانة الكاثوليكية، مقابل أن يجعله ملكا على جميع الجزر تحت التاج الإسبانى، ورضى "هومابون" بذلك، وظن أن ماجلان يستطيع ذلك ما دام يملك بعض الأسلحة النارية التى جعلته يتكلم من مركز القوة، ويظن بنفسه ملك الثقلين. ويوضح الكتاب أن ماجلان أخذ يعمل على تمكين صديقه سالف الذكر من السيطرة على بقية الجزر، وانتقل من جزيرة سيبو إلى أخرى صغيرة بالقرب منها، وكان عليها سلطان يدعى "لابو لابو" وبمجرد أن علم الأسبان أن الحاكم مسلم ثار حقدهم وصبوا غضبهم على السكان حيث طاردوا النساء، وسطوا على الطعام، فقاومهم الأهالى، فأضرم الإسبان النار فى أكواخ السكان، وفروا هاربين. رفض "لابو لابو" الخضوع لماجلان، وحرض سكان الجزر الأخرى عليه، ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة حتى يرهب بقية الأمراء والسلاطين، وذهب مع فرقة من جنوده مزودين بأسلحتهم لقتال "لابو لابو" وتأديبه، وأرسل رسالة إلى "لابو لابو" قائلا: "إننى باسم المسيح أطلب إليك التسليم، ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد" فأجابه "لابو لابو" قائلا: "إن الدين كله لله، وإن الإله الذى أعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم" ثم هجم على ماجلان وقتله بيده، وشتت شمل فرقته، ورفض تسليم جثته للإسبان ولا يزال قبره فى جزيرة سيبو شاهدا على ذلك.