أعلنت عن زيادة مراكز اللقاحات ومكاتب السفر
الصحة: ملتزمون بخطة تطعيم العاملين بالتعليم قبل بدء العام الدراسي
قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم بمدينة العلمين الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا محلياً وعالمياً، وجهود مواجهة الجائحة.
وأشارت الدكتورة هالة زايد إلي أن المركز العالمي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أصدر تصريحاً حول أهمية التطعيم في تقليل نسب دخول المستشفى والوفاة للفئات الأكثر خطورة، في ظل ظهور سلالة دلتا المتحورة.
وتطرقت وزيرة الصحة والسكان إلى الموقف الحالي لتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا، موضحة أنه تم زيادة عدد مراكز اللقاح إلى 657 مركزا بدلاً من 580 مركزاً، وعدد مكاتب السفر إلى 145 مكتبا بدلاً من 134 مكتبا، لافتة إلى أنه جار تجهيز "مراكز كبرى" في محافظتي الشرقية وأسيوط.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد ضوابط تطعيم العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحة أن نقاط التطعيم التي تم تخصيصها بالمستشفيات الجامعية لتطعيم الأطقم الطبية ستقوم بتغطية تطعيم باقي العاملين بكل جامعة، كما تلتزم بالانتهاء من تطعيم الجرعة الثانية من اللقاحات قبيل بداية العام الدراسي الجديد، ويقوم كل معهد ومركز بحثي بإنشاء عيادة تطعيم ثابتة بداخله، على أن تقوم وزارة الصحة بدعم تلك النقاط بالكوادر الطبية حال عدم توافرها، والأجهزة المخصصة لتسجيل التطعيم، وكذلك الطعوم التي تناسب عدد العاملين بكل جهة.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد أيضاً ضوابط تطعيم العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحة أنه تم وضع آلية لتسجيل العاملين بالوزارة، وتوفير اللقاحات اللازمة لهم بحيث يتم الانتهاء من تطعيم جميع المسجلين منهم قبيل بداية العام الدراسي الجديد.
وتناولت وزيرة الصحة والسكان الموقف الحالي لتوريد لقاحات "استرازينيكا"، و"سينوفاك"، و"ساينوفارم"، و"سبوتنيك"، و"جونسون آند جونسون".
كما نوهت الوزيرة إلى الكميات المخطط استلامها حتى نهاية العام من المواد الخام للتصنيع بمصانع فاكسيرا، لافته إلى أنه سيتم البدء في الإفراج التدريجي عن 6 ملايين جرعة مصنعة بداية من الخامس من شهر سبتمبر المقبل، فضلاً عن استلام عدد من اللقاحات تتضمن "جونسون آند جونسون"، و"سبوتنيك"، و"فايزر"، وموديرنا"، و"ساينو فارم".
كما أشارت وزيرة الصحة والسكان إلى موقف التعاقد على أحد أدوية الأجسام المضادة لصالح مرضي كورونا في مصر، لافتة إلى أنه جار استقبال 15 ألف جرعة من العقار المذكور، والذي سيتم إضافته إلى بروتوكول علاج وزارة الصحة، نظراً للجدوى العلاجية له في تخفيض معدلات الاحتياج لدخول الرعاية المركزة بنسب تتراوح بين 79% إلى 90%، فضلاً عن خفض نسب معدلات الوفاة بنسب تتراوح بين 95% إلي 98%، هذا بالإضافة إلي الجدوى الاقتصادية جراء توفير التكاليف العلاجية والحجز بالمستشفيات للحالات المتوسطة والشديدة.