تقرير: انخفاض الذهب عالميا.. وترقب لقرارات «الفيدرالي» المقبلة
انخفض سعر الذهب عالميا في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 1980.89 دولار للأونصة في لندن، بينما استقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند 1990.20 دولار أمريكي.
وينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة هذا الأسبوع لمعرفة ما قد يفعله الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك، إذ توثر أسعار الفائدة بشكل كبير على الذهب.
وقال موقع «ميتالز دايلي» إنه عادة ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة الطلب على المعدن الثمين، بينما يميل الدولار الأمريكي القوي إلى التأثير على الطلب من المشترين الأجانب.
وأضاف الموقع في تقرير له، أن المعدن الأصفر بدأ يفقد بريقة خلال الفترة الحالية، والسبب الرئيسي وراء ذلك قوة مؤشر الدولار.
وأوضح التقرير، أنه قد يؤدي رقم الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي هذا الأسبوع إلى عودة بعض المشترين للذهب إلى السوق؛ إذ قد يفكر التجار في التحوط من رهاناتهم إذا أظهرت البيانات ضعفًا أكثر من المتوقع.
ولا يزال مستوى السعر 2000 دولار يمثل نقطة سعر مهمة للمتداولين والمستثمرين، وهذا لأنه عندما يتداول السعر فوق هذا المستوى، فإنه يرفع الآمال في تحقيق مستوى قياسي جديد ومكاسب أكبر.
ومع ذلك، عندما يتداول السعر تحت نقطة السعر، يعتقد المتداولون أن المعدن الثمين قد يشهد تصحيحًا كبيرًا.
ارتفاع أسعار الذهب
مع ذلك، كان الذهب يتداول فوق مستوى 2000 دولار قبل يوم الجمعة الماضية، إذ تصاعدت مخاوف التباطؤ، وعلى الرغم من الانخفاض الحالي للأسعار، يعتقد المضاربون على ارتفاع الذهب أن الزخم سيستمر مع استمرار المخاوف والاستقرار داخل القطاع المصرفي.
ولفت إلى أن أحدث اندفاع نحو الذهب يتزامن مع رغبة المستثمرين في تنويع محافظهم الحالية بشكل أفضل - سواء كان ذلك نقدًا أو أسهمًا أو عملات رقمية أخرى.