«هند» طلبت الزواج من زميلها في المصنع فقتلها داخل منزله بالشرقية
أصرت الفتاة العشرينية «هند.ن» على مغادرة منزل الأسرة في دسوق بالشرقية، وانتقلت للإقامة مع جدتها لوالدتها بعد أن لاحظت والدتها حدوث خلافات بينها وبين زميلها في العمل أي في مصنع الملابس اللذين يعملان فيه، بعد قرابة 15 يومًا من مغادرة الفتاة لمنزل أسرتها فوجئت والدتها بهاتفها مغلقًا، واختفائها من منزل جدتها فأسرعت إلى مركز شرطة دسوق وأبلغت عن تغيب الفتاة وبعد يوم فقط من البلاغ تم العثور على جثمانها.
خطة قتل فتاة المصنع
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها ظُهر اليوم، تفاصيل مقتل فتاة الشرقية على يد زميل لها في المصنع يدعى «م.ك» 27 عاما، وأنه نفذ الجريمة بسبب ملاحقة الفتاة له ومطالبتها له بالزواج للتستر على العلاقة التي جمعتهما منذ قرابة شهرين، وأمام ضغط الفتاة والمطالبة بالزواج قرر زميلها التخلص منها فاستدرجها إلى منزله في دسوق مجددًا لكن في تلك المرة عقد النية على قتلها وغافلها وسدد لها عدة طعنات أودت بحياتها ووضع جثمانها في جوال بلاستيك وتخلص منه في مصرف مائي.
المتهم بقتل فتاة الشرقية يعترف بجريمته
واعترف المتهم بقتل فتاة الشرقية بتفاصيل الجريمة، ونسبت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأرشد عن السكين المستخدم في الجريمة، وتبين أنه ألقاها بجانب جثمان المجني عليها في مصرف مائي، وتحفظت النيابة على السكين وأرسلته إلى الأدلة الجنائية لفحصه لبيان حالته الفنية وموافاة النيابة بنتائج ما أسفرت عنه أعمال الفحص.
عقوبة قتل سيدة الشرقية
وعلَّق الخبير القانوني سمير عبد العظيم، المحامي بالنقض، على جريمة مقتل فتاة الشرقية، موضحًا أن مواد القانون توضح العقوبة :«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة».