الشرطة النسائية ترفع شعار عيد بدون تحرش.. الداخلية تنفذ اللمسات الأخيرة لعملية التأمين
أنهت وزارة الداخلية ، اللمسات الأخيرة لخطة تأمين البلاد في احتفالات عيد الفطر المبارك ، والتي تتضمن فرض السيطرة الأمنية علي كافة البلاد والانتشار الأمني بالميادين والشوارع الكبري والمتنزهات.
وكشفت مصادر أمنية ، أن القوات المكلفة بعملية التامين تبدأ الانتشار منذ فجر أول أيام العيد بالأماكن والتمركزات المحددة لكل منها وكثفت الإدارة العامة للمرور الحملات المرورية علي كافة الطرق والمحاور الرئيسية لإزالة الإشغالات ، وتسهيل الحركة المرورية مع مد فترات الورديات المسائية للثانية صباحا، بالإضافة إلى تكثيف تواجد الأوناش لمنع وقوف السيارات حول ساحات صلاة العيد .
وتم تكليف قيادات المباحث الجنائية بتأمين أماكن الصلاة بالمساجد والساحات بالميادين الكبرى في جميع الأنحاء، بالإضافة الي تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية بحثية ونظامية أمام الملاهي والمسارح ودور السينما والحدائق العامة والمتنزهات والمراسي النيلية والنوادي التي تشهد تجمعات جماهيرية خلال فترة أيام العيد، بهدف حفظ الأمن وضبط كل ما يخل بالأمن العام.
وأشارت المصادر، إلى أن الشرطة النسائية تساهم بدور فعال في الحفاظ علي الحالة الأمنية، وأن مشاركتها منذ عدة سنوات أدت إلى قلة نسب التحرش بشكل كبير وتنتشر قوات مكافحة العنف ضد المرأة أمام دور السينما وبحديقة الحيوان والحدائق العامة مع القيام بدوريات أمنية علي كافة الطرق والشوارع وخاصة كوبري قصر النيل لضبط المتحرشين بقصد تأمينه وتأمين المواطنين الذين يأتون للتنزه عليه واستقلال المراكب النيلية، حيث يتم تعيين لواءات شرطة للإشراف على الخدمات الأمنية من قوات مكافحة العنف ضد المرأة بقصد منع حدوث أى حوادث تحرش بالفتيات مع التنويه المستمر بضرورة الإبلاغ عن حالات التحرش سواء الجسدي أو اللفظي .
وأضافت المصادر ، أن قوات الإنقاذ النهري وشرطة المسطحات المائية تكثف من تواجدها علي مناطق التنزه النيلية تحسبا لنزول بعض المواطنين إلي المياه وخشية حدوث حالات غرق، وتتخذ الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بالتنسيق مع هيئة السكة الحديد عدة إجراءات لمكافحة بيع تذاكر القطارات بالسوق السوداء خاصة في تلك الفترة مع تزايد الاقبال علي السفر لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك.
من جانبها، شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عدة حملات شرسة للقضاء علي البؤر الإجرامية وأماكن بيع المخدرات ، حيث تشن حملات يومية بعد رصد معلومات عن تجهيز تجار المخدرات في مختلف المناطق لكميات كبيرة من الحشيش والأقراص المخدرة تحت مسمي "تموين العيد" .