لماذا تسمى الكنيسة ليلة عيد القيامة بسبت النور او سبت الفرح؟
قال ابادير القس غبريال، الباحث في طقوس الكنيستين القبطية والسريانية، في تصريح خاص لـ الدستور، إن الكنيسة تطلق على ليلة عيد القيامة مسمى سبت الفرح، والسبب في ذلك هو أن الكنيسة تستعد خلاله للفرح الكبير بخلاص الأفراد من الخطايا التي كانت ستؤدي بهم الى الجحيم لولا تدخل المسيح بالفداء الذي اثمر بمحو الخطية واثارها وفقا للايمان المسيحي.
وأضاف أن الكنيسة تطلق ايضا على ليلة عيد القيامة لقب سبت النور والسبب في ذلك هو الأنوار التي تفج من قبر السيد المسيح في القدس تزامنا مع ليلة العيد مع مراعاة أنها لا تاتي في موعد ثابت فمن المعروف ان ليلة عيد الميلاد المجيد لابد أن تاتي يوم 24 ديسمبر للكنائس الغربية و6 يناير للكنائس الشرقية، إلا أن ليلة عيد القيامة تاتي متغيرة في كل عام وفقا للاحتفال بالفصح اليهودي الذي ياتي قبل عيد القيامة بيومين تزامنا مع احتفالات الاقباط بالجمعة العظيمة.
ولعل السبب لذلك أن المسيحيين يرون أن الفصح الحقيق هو جسد ودم السيد المسيح الذين يتناولونه في نهاية كل قداس لذلك لايحتفل المسحيين مع احتفالات اليهود بالفصح الذي يحل يوم الجمعة العظيمة.