هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 03:09 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

هل تنجح سياسة الفيدرالى الأمريكى فى خفض التضخم لـ 3.7 % خلال 2023؟

جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي
جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي

لا تزال الأزمة المصرفية الأمريكية تسيطر على الأسواق، وقال رئيس البنك الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم إن ازمة النظام المصرفي التي دفعت البنك الفيدرالي إلى تقديم مبالغ كبيرة من الائتمان للبنوك لم تنتج عن عمليات رفع الفائدة المتواصلة من قبل الفيدرالي لمحاربة التضخم، وأشار أنه يجب أن يتراجع التضخم إلى مستوى 3.75% خلال عام 2023. ويرى صندوق النقد الدولي، أن أسعار الفائدة المرتفعة التي تشهدها معظم الاقتصادات الآن لن تستمر لفترة طويلة، وأنه بمجرد السيطرة على التضخم ستقترب أسعار الفائدة مرة أخرى من مستويات ما قبل أزمة كورونا. وتوقع الصندوق أن تعمل البنوك المركزي في الاقتصادات المتقدمة على تخفيف السياسة النقدية بعد انتهاء دورة رفع الفائدة المؤقتة الحالية. توقعات الصندوق تتوافق مع توقعات الأسواق التي تشير أن سلسلة رفع الفائدة في الولايات المتحدة قد زادت من فرص الركود الاقتصاد في الاقتصاد الأمريكي والذي قد يكون أعمق من توقعات الفيدرالي خاصة في ظل الأزمة المصرفية التي قد تزيد من حدة الركود الاقتصادي. التشديد الائتماني الذي لجأت إليه البنوك بعد أزمة انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر يساهم في الحد من السيولة النقدية في الأسواق وهو ما يعمل على كبح التضخم، ولكنه من جهة أخرى يقلل من فرص النمو ويزيد من عمق الركود الاقتصادي، وفق تقرير gold Bullion كل هذا سيجبر البنك الفيدرالي على خفض الفائدة بشكل أقرب من المتوقع، وتشير الاحتمالات أنه هذا الأمر قد يحدث خلال النصف الثاني من العام. كل هذه التوقعات تصب في صالح الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق وهو أكثر الاستثمارات طلباً من قبل المشاركين في الأسواق في أوقات الركود الاقتصادي والأزمات العالمية، وهو ما قد يدفع الذهب إلى الاستقرار فوق المستوى 2000 دولار للأونصة مع تسجيل مستويات تاريخية أعلى من التي سجلها في أغسطس 2020 عند 2075 دولار للأونصة في عام جائحة الكورونا.