إيطاليا تعتزم فرض إجراءات أشد صرامة ضد تخريب المعالم الثقافية
تعتزم الحكومة الإيطالية فرض عقوبات أشد صرامة ضد تخريب التراث الثقافي، عقب احتجاجات لنشطاء المناخ استهدفت آثارا وأعمالا فنية.
ووافق مجلس الوزراء بقيادة جورجا ميلوني على مرسوم ينص على دفع تعويضات تترواح ما بين 10 آلاف يورو (10900 دولار) إلى 60 ألف يورو بالإضافة إلى "عقوبات جنائية" ضد من "يدمرون (التراث الثقافي) أو يدنسونه أو يشوهونه"، حسبما أعلن وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيليانو اليوم الثلاثاء.
وأمام البرلمان مدة شهرين لتحويل المرسوم إلى قانون.
وقال سانجيليانو عقب اجتماع مجلس الوزراء في روما: "إن الهجمات ضد الآثار والمواقع الفنية تسبب ضررا اقتصاديا للمجتمع".
وأضاف أن المعالم الثقافية الملطخة يتعين تنظيفها عن طريق "طواقم متخصصة للغاية" و "آلات ثمينة". ويتعين على من يقومون بذلك "أيضا أن يتحملوا المسؤولية المالية".
ووصف الوزير في بيانه النشطاء بأنهم "مخربو البيئة".
وكما هو الحال في دول أوروبية أخرى، ارتكب نشطاء بيئيون في إيطاليا تصرفات استثنائية لجذب الانتباه إلى أنفسهم. وسكبت مؤخرا مجموعة "الجيل الأخير" سائلا أسود في نافورة "فونتانا ديلا باركاتشا" عند السلالم الإسبانية الشهيرة في روما لصبغ مياه النافورة.