الصحة: فحص 18 مليون سيدة ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة
أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، فحص 18 مليونًا و200 سيدة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية وتقديم العلاج بالمجان، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو من عام 2019 حتى اليوم، مؤكدة عدم تراكم قوائم انتظار لتلقي المنتفعات العلاج بالمبادرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، لمتابعة سير العمل بالمبادرة والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمنتفعات، بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومديرة المكتب الفني لوزيرة الصحة.
تناول الاجتماع نتائج العمل بالمبادرة على مدار العامين الماضيين، حيث أشادت الوزيرة بسرعة وتيسير حصول السيدات المنتفعات على الخدمات، منذ ترددن الأولي لإجراء الفحوصات الأولية بالوحدات الصحية ثم الإحالة إلى مستشفيات الفحص المتقدم لإجراء الأشعة والتحاليل الطبية والبدء في تلقي العلاج اللازم.
وأشارت زايد إلى تطوير البنية التحتية للعمل بالمبادرة، من خلال زيادة عدد الأجهزة المستخدمة في التشخيص إلى 28 معمل باثولوجي، و78 جهاز "ماموجرام"، و40 جهاز تحليل باثولوجي، و79 جهاز سونار.
وأكدت أهمية التواصل الدائم مع السيدات للاستفادة من الخدمات المقدمة بالمبادرة، وتم إرسال حوالي مليون و500 ألف رسالة نصية على الهواتف المحمولة لحثهن على الاستمرار في متابعة حالتهن الصحية ضمن المبادرة دوريًا، فضلاً عن استقبال 34 ألفًا و683 اتصالاً على الخط الساخن "15335" للاستفسار عن المبادرة.
وأشارت الوزيرة إلى ثقة المرأة الكبيرة في المبادرة والذي اتضح من خلال نسب الترددات وحرصهن على الحصول على الخدمات الطبية المقدمة بها، قائلة: "مبادرة دعم صحة المرأة أصبحت علامة مضيئة للسيدات وحققت قصص نجاح ملهمة لهن"، مشيرة إلى توفير أحدث بروتوكولات العلاج العالمية المتبعة لعلاج سرطان الثدي ضمن المبادرة لعلاج السيدات المصابات بالمجان.
ووجهت بتطوير ورفع كفاءة المقر السابق للجنة العليا للتخصصات الطبية بمنطقة الملك الصالح، ليصبح مركزًا رئيسيًا لمبادرة دعم صحة المرأة المصرية.
المبادرة مستدامة وتشمل الفحص وتقديم التوعية للاهتمام بالصحة العامة للسيدات بداية من سن 18 عامًا بالمجان، كما تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، والتوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة إلى التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.