مديرة صندوق النقد تطالب بدعم البلدان المستورد للنفط المتأثرة سلبًا بقرار خفض الإنتاج
قالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن هناك حالة من عدم اليقين تسيطر على الاقتصاد العالمي لافتة إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة وقلة السيولة المتاحة أدت إلى كشف الضعف في القطاع المالي مما جعل مهمة صانعي السياسة أكثر صعوبة.
تباطؤ الاقتصاد العالمي
وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الاثنين، في تصريحات لها على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في واشنطن أن قرار تحالف «أوبك+» الأخير بخفض إنتاج النفط يعود إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، متمنيةً من الدول المنتجة مساعدة بلدان المنطقة التي قد تتأثر اقتصاداتها بهذا القرار.
خفض إنتاج النفط
وأعلن تحالف «أوبك+»، الأسبوع الماضي، تخفيضات طوعية إضافية في الإنتاج بلغت 1.66 مليون برميل يوميًا، بدءًا من مطلع مايو حتى نهاية 2023، ليُضاف إلى التخفيض البالغ مليوني برميل يوميًا، الذي اتفق عليه التحالف في أكتوبر الماضي، والمقرر أن يمتد إلى نهاية العام الحالي أيضًا.
هناك قدرًا كبيرًا من عدم اليقين في الاقتصاد العالمي
وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي: الحقيقة التي نواجهها أن هناك قدرًا كبيرًا من عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، والنمو يتباطأ، ورد فعل «أوبك» يندرج في هذا السياق لكن علينا أيضًا التفكير فيما يمكن فعله لدعم البلدان التي تتأثر سلبا بذلك، وعليه يمكن أن يتأتى أمر حسن إذا قررت دول «أوبك» القيام بذلك (أي دعم بلدان المنطقة المستوردة للنفط).
وألمحت إلى أن صناع السياسة النقدية حول العالم يواجهون تحدي حقيقي بشأن مكافحة التضخم في ظل الضغوط المتزايدة على القطاع المصرفي.