ارتفاع حصيلة ضحايا حريق عبارة في الفلبين إلى 32
انتشل خفر السواحل الفلبيني اليوم الأحد جثة أخرى لأحد ركاب العبارة "إم/في ليدي ماري جوي3"، التي اشتعلت فيها النار، قبالة مياه سواحل "باسيلان" أواخر مارس الماضي.
وفي بيان، ذكر خفر السواحل أن مواطنا معنيا بالأمر، رأي جثة السيس حسن، وهو أحد الراكبين المفقودين، بالعبارة، في المياه القريبة، قبالة جزيرة "لانجراس" في مالوسو، في "باسيلان"، طبقا لما ذكرته صحيفة "ذا ستار" الفلبينية اليوم الأحد.
وبذلك يرتفع العدد المؤكد للقتلى في الحادث إلى 32 .
وحتى اليوم الأحد، ذكر خفر السواحل الفلبيني، أنه سجل 216 ناجيا و32 متوفيا، بسبب الحريق.
ومازل راكب في عداد المفقودين.
ومن بين القتلى، 15، تم انتشالهم في البحر، بينما 17، تم انتشالهم على متن العبارة.
وكانت العبارة تنقل 205 ركاب -20 من أفراد الجيش- وطاقما مكونا من 35 فردا وأربع من أفراد خفر السواحل وخمسة أفراد إضافيين من الجيش، عندما اشتعلت فيها النار، مساء 29 مارس الماضي.
وكانت العبارة تبحر من "زامبوانجا سيتي" إلى مدينة "جولو" في إقليم "سولو"، عندما اشتعلت فيها النيران.
وتستمر عمليات البحث والإنقاذ، منذ أكثر من أسبوع من وقوع الحادث.