”التعاون الدولي” تؤكد دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دفع نمو الاقتصاد
بحثت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باسل رحمي الاحتياجات التمويلية للجهاز بهدف تعزيز دوره في تنمية المشروعات في ظل الدور الذي تؤديه الوزارة في التنسيق بين الجهات الوطنية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بهدف دعم الجهود التنموية.
ولفتت "المشاط"، إلى أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من أجل دفع نمو الاقتصاد، وتمهيد الطريق إلى اقتصاد أكثر استدامة وتنافسية، فضلًا عن خلق فرص العمل.
وأكدت "المشاط"، على أن الوزارة تدعم الشراكات بين شركاء التنمية والأطراف ذات الصلة لتشجيع الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث إنها تمثل قوة كامنة في الاقتصاد، وتنعكس بشكل إيجابي على زيادة معدلات التشغيل عن طريق التمويلات الموجهة للجهاز، أو خطوط الائتمان الموجهة للبنوك لإعادة إقراضها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المساهمات من قبل شركاء التنمية في صناديق الاستثمار المتخصصة في تمويل تلك النوعية من المشروعات.
وشددت وزيرة التعاون الدولي، على التنسيق المستمر الذي تقوم به الوزارة مع شركاء التنمية والجهات الحكومية بهدف تلبية أولويات الدولة التنموية، وتعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والتي تتضمن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.
ولفتت "المشاط"، إلى أن الوزارة تعمل على وضع استراتيجيات مع كافة شركاء التنمية كل ثلاث وخمس سنوات، حيث تتضمن العديد من المحاور التي تأتي في ضوء أولويات الدولة ومن بينها المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جهته، أشاد "رحمي"، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة من أجل توفير التمويلات اللازمة لمختلف الأنشطة التنموية، والتفاوض مع مختلف الجهات المانحة وشركاء التنمية للحصول على الدعم المالي والفني من خلال القروض والمنح من أجل مساعدة الجهاز على أداء دوره.
وأشار إلى أنه يجري العمل على الانتهاء من تطوير وتحديث استراتيجية الجهاز كي تتواءم مع توجهات التنمية المستدامة العالمية، فضلًا عن رؤية مصر 2030.