مفتي كوسوفا: يجب وضع ضوابط لما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي
أكد مفتي جمهورية كوسوفا، الشيخ نعيم ترينوفا، في كلمته التي ألقاها بمؤتمر الإفتاء إن جائحة كورونا أحد أصعب الاختبارات التي واجهت البشرية على مر العصور.
وأوضح أن التأثيرات السلبية للجائحة ظهرت بشكل جلي وواضح في كل المجالات، على مستوى دول العالم أجمع.
وأضاف الشيخ نعيم ترينوفا أن فيروس كورونا يظهر ويدل على عظمة الله عز وجل، وأنه وعلى الرغم من كونه مجرد مخلوق لا يرى بالعين المجردة، إلا أنه أجبر كُبريات الدول بالاعتراف بعجزها، فهو جند من جنود الله، ولا مفر منه.
واستعان مفتي كوسوفا بنص ورد عن الفاروق عمر بن الخطاب، والذي قال فيه أننا نفر من قدر الله إلى قضاء الله.
وثمّن ترينوفا دور المؤسسات الدينية المصرية وعلى رأسها الأزهر والإفتاء ووزارة الأوقاف، في التصدي للأفكار الشاذة والمتطرفة، التي تحيد بجيل الشباب عن الصواب، وتقوده إلى الانحراف والإرهاب والإلحاد.
وشدد الشيخ نعيم ترينوفا على ضرورة اهتمام المؤسسات الدينية والجهات المعنية بكافة دول العالم الإسلامي، بالإجابة عن تساؤلات مواطنيها في أمور الفقة والدين والمعاملات، مؤكدًا أن التفاعل والتوجيه إلى صحيح الدين والرد على الشبهات هو من صميم الدعوة إلى الله.
واختتم مفتي كوسوفا كلمته بعدم ترك المسلمين فريسة لما تروجه صفحات التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة إيجاد ضوابط تنظم عملها، علاوة على الاهتمام بالتوعية للحفاظ على المسلمين من خطر الانزلاق في هِوة التشدد والتطرف.