هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 08:06 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

«مسيحيون عن شهر رمضان 4».. نعيم صبرى: مهمتى كانت إيقاظ الصائمين للسحور

نعيم صبرى
نعيم صبرى

فرض المصريون طقوسهم الحياتية والتفاعلية مع رمضان لتتحول إلى عرف، فالبداية مع “الفوانيس” التى تعلق أمام المحال التجارية والدوواين والبيوت والدكاكين وصولا للشقق، تتبعها الزينة بالخيامية، وصولا إلى “موائد الرحمن” التي لا تخلو حارة ولا شارع منها.

وفي ظل ذلك الزخم الذي يُثريه الشهر الكريم، يقدم “الدستور” مجموعة حلقات حول شهادات المبدعين المسيحيين عن طقوسهم الإبداعية وكيف يتشاركون الاحتفال بشهر يحمل خصوصية دينية لكن لم تمنع المصريين أن يصنعوا ما يجاور تلك الخصوصية المتعلقة برمضان كشعيرة دينية بخصوصية إبداعية واجتماعية .

قال الكاتب الروائي نعيم صبري: “الحقيقة ليس لى طقوسا معينة فى شهر رمضان الآن، فى فترة الصبا والشباب فى شبرا ربما كانت لى بعض المهام التى اضطلع بها بسبب عادتى فى السهر ليلا للمذاكرة حتى مطلع الفجر ثم النوم، خاصة فى الفترة الجامعية، فقد أوكل لى الصائمون من الجيران إيقاظهم للسحور، فكنت أمر عليهم لأوقظهم فى الموعد الذى يريدونه”.

وتابع صبري: "لم يكونوا ينتظرون حتى آخر موعد للإمساك بل كانوا يفضلون السحور المبكر بعض الشىء، فى حوالى الثانية أو الثالثة صباحا ليحصلوا على قدر من النوم بعدها قبل التوجه إلى أعمالهم. كنت أبدأ بأسرة بواب عمارتنا التى تقطن بغرف سطوح البيت، الخالة سلمى وأبنائها، فقد كان البواب متوفيا منذ طفولتى المبكرة.

وختم الكاتب الروائي نعيم صبري: “كنت أوقظهم وأشرب الشاى معهم، كانوا من الجعافرة من كوم أمبو وجنوبها ويشربون الشاى بمادة عطرية جميلة اسمها حلفا البر وكنت أحبها جدا، بعدها أوقظ جارتنا الحاجة أم أحمد وأسرتها، وكانت عشرة قديمة لجدتى لأمى التى تعيش معنا، ولأمى وذاك منذ العمل فى حكومة السودان فى العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضى، عشرة امتدت عبر أجيال الأسرتين”.