جهود حكومية لزيادة الحركة السياحية من الصين والبرازيل..وخبراء: خطوة جيدة لجلب العملة الصعبة وتقليل نسب البطالة
قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن وزير السياحة الصيني سوف يزور القاهرة في 1 أبريل، لبحث دعم سبل التعاون وزيادة الحركة الوافدة بين البلدين، معربا عن تطلع مصر لأن تكون الصين في مقدمة الأسواق الأعلى تصديرا للسياحة إلى مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير بالأمس، بديوان عام الوزارة بالزمالك، للإعلان عن تفاصيل بعض التيسيرات والتسهيلات في الحصول على التأشيرة السياحية لدخول مصر، ومستجدات العمل في قطاع السياحة.
وأضاف الوزير، أن مصر للطيران سوف تطلق رحلات أسبوعية لإحدى مدن البرازيل تجاوبا مع تزايد الحركة الوافدة من هناك والتي تخطت 300% في الفترة الأخيرة، واستمرار العمل ببطاقة هيا لمشجعي كأس العالم التي تتيح دخول مصر، مشيرا إلى أن الوزارة سوف تشارك بمعرض البرازيل السياحي الجمعة المقبل، بالتعاون 20 شركة مصرية، وكانت أطلقت الوزارة حملة ترويجية مشتركة مع منظمى الرحلات البرازيليين للتسويق والترويج للمقصد السياحي المصري.
ولفت الوزير، إلى أن الحركة الوافدة من ألمانيا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا شهدت زيادة بنسبة 30% خلال الشهرين الماضيين، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما شهد مطار الأقصر زيادة لأول مرة بنسبة 400%، منوها إلى أن الوزارة تسعى لتمكين القطاع الخاص السياحي وتسهيل مهمته في جذب أكبر عدد ممكن من السائحين، خاصة وقد أشارت الدراسات إلى أن عدد السائحين الدوليين في العام الماضي بلغ مليار ونصف المليار، يمثل منهم السائحين الفرادي 600 مليون، ما يعني ضرورة تقديم تسهيلات في التأشيرات ودعم تشريعي وفني للشركات والفنادق وشركات الطيران.
وفي هذا السياق يقول الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، إن السياحة المصرية تمر بظروف صعبة بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم منذ بداية انتشار فيروس كورونا ومرورا بالحرب الروسية الاوكرانية موضحا أن تلك العوامل أثرت بالسلب على السياحة المصرية.
وأضاف عامر في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، لابد من وجود خطة جديدة من قبل الحكومة لرجوع عصر السياحة المصرية كما كانت في السابق خاصة وأن السياحة المصرية كانت عامل أساسي في جلب العملة الصعبة مؤكدا أن الحل في وجود بروتوكولات ونظم حديثة لجلب العديد من السياح من الدول الخارجية.
وقال مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة الأسبق، إن بحث سبل الدعم والتعاون وزيادة الحركة الوافدة بين مصر والدول الخارجية خطوة جيدة لزيادة السياحة وتوفير العملة الصعبة إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وتقليل نسب البطالة موضحا أن السياحة المصرية كانت عامل أساسي في تقليل نسب البطالة في فترة ما قبل كورونا.
وأضاف سليم في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن زيادة نسب التشغيل في السياحة يصب في مصلحة الجميع لذلك لابد من وجود نظام جديد يعمل على الترويج للأماكن السياحة بشكل جديد خاصة في محافظات الأقصر والأماكن الأثرية مؤكدا أن تلك الخطوات ستعمل بشكل كبير على جلب العديد من السياح لمصر.