ما حكم المصاب بجلطة أفقدته الإدراك معظم الوقت في نهار رمضان؟
نسأل الله تعالى لهذا المريض أن يجعل ما أصابه كفارة وطهورًا، وأن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناته وحسنات ذويه والقائمين على شأنه، أما حكمه من حيث الصيام؛ فالواجب في حقه الفدية، وهى إطعام مسكين واحد عن كل يوم أفطره في رمضان؛ إذا أخبر الأطباء بأنه لا يرجى برؤه، أما إذا كان الأمل في الشفاء والعودة إلى حالته الطبيعية كبيرًا؛ فننتظر إلى أن يتحقق ذلك، ويكون الواجب عليه هو قضاء أيام بعدد تلك الأيام التي أفطرها، قال تعالي: "فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر" فهذا فيمن يرجي برؤه، ويكفي في الفدية عن اليوم الواحد إطعام مسكين سحورًا وفطورًا .