حديقة ”زوبارك دو بوفال” تستقبل أحدث مواليدها من فصيلة «الباندا»
استقبلت حديقة "زوبارك دو بوفال" بوسط فرنسا أحدث أعضائها من فصيلة الباندا، في حدث يصفه مسؤولون بـ"الاستثنائي".
وأُنجب الشبلان في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وقالت حديقة الحيوان في بيان لها إن الشبلان الجديدان حيويان للغاية، ولونهما وردي وممتلئا الجسم.
ويقول خبراء إن تكاثر دببة الباندا - سواء في الأسّر أم في البرية - أمر صعب للغاية، فحتى ما بقي من دببة في الصين، قليلاً ما تكون في مزاج يصلح للتزاوج.
وعلى الرغم من ذلك، كان الأمر مثيراً للغاية بالنسبة لموظفي حديقة الحيوان، عندما تمكنت هوان هوان وشريكها يوان زي من إجراء "اتصال" ثماني مرات في إحدى عطل نهاية الأسبوع، خلال مارس الماضي، فيما أجرى الأطباء البيطريون تلقيحاً صناعياً، لتأكيد الحمل فقط.
وقالت حديقة حيوان "زوبراك دو بوفال" إنّ طبيبين بيطريين قدما من الصين للإشراف على عملية ولادة هوان هوان.
فيما أكدت الصين الشهر الماضي أن الباندا العملاقة لم تعد مهددة بالانقراض، لكنها ما زالت معرضة للخطر، وبلغ عدد الموجود منها في البرية نحو 1800 دبّ ودبّة.
ووصفت دلفين ديلور، المديرة المساعدة لحديقة الحيوان الفرنسية ولادة الشبلين بالحدث "الاستثنائية".
ويقول خبراء إن الصين تمكنت من إنقاذ حيوانها الأيقوني بفضل جهودها طويلة المدى لحفظه، بما في ذلك توسيع رقعة مواطن الدببة.
وتعد الصين الباندا كنزاً وطنياً، لكنها أقرضت بعضها لدول أخرى باعتبار ذلك جزءاً من استراتيجية دبلوماسية.