هدف
الجمعة 22 نوفمبر 2024 مـ 12:52 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

مظاهر الاحتفال باستطلاع هلال رمضان في العصر الفاطمي

أخبار  مظاهر الاحتفال باستطلاع هلال رمضان في العصر الفاطمي
أخبار مظاهر الاحتفال باستطلاع هلال رمضان في العصر الفاطمي

كانت للدولة الفاطمية تقاليد رسمية لاستطلاع هلال رمضان، فكان هناك ما يسمى بـ دكة القضاة فوق سفح المقطم، يجتمع فيها القضاة لرؤية الهلال، ثم بنى الوزير بدر الجمالي مسجدا على سفح المقطم اتخذت مئذنته مرصدا لرؤية الهلال، فإذا تم التحقق من رؤيته، يخرج قاضى القضاة في موكب تنيره الفوانيس والمشاعل حتى يصل إلى داره معلنا بدأ صيام شهر رمضان، ويهنئ الخليفة بالشهر الكريم.

مظاهر الاحتفال باستطلاع هلال رمضان في العصر الفاطمي

وبعدها يخرج موكب الخليفة في مهرجان إعلان حلول شهر رمضان من باب الذهب أحد أبواب القصر الفاطمي ويسير في منطقة الجمالية حتى يخرج من باب الفتوح، ثم يدخل من باب النصر عائدًا إلى باب الذهب، متحليًا بملابسه الفخمة وحوله الوزراء بملابسهم المزركشة وخيولهم بسروجها المذهبة، وفي أيديهم الرماح والأسلحة المطعمة بالذهب والفضة والأعلام الحريرية الملونة، وأمامهم الجند تتقدمهم الموسيقى، وفي أثناء الطريق توزع الصدقات على الفقراء والمساكين.

حينما يعود الخليفة إلى القصر يستقبله المقرئون بتلاوة القرآن الكريم في مدخل القصر ودهاليزه، حتى يصل إلى خزانة الكسوة الخاصة، فيغيِّر ملابسه ويرسل إلى كل أمير في دولته بطبق من الفضة مملوء بالحلوى، تتوسطه صرة من الدنانير الذهبية وتوزع الكسوة والصدقات والبخور وأعواد المسك على الموظفين والفقراء، ثم يتوجه لزيارة قبور آبائه حسب عاداته، فإذا ما انتهى من ذلك أمر بأن يكتب إلى الولاة والنواب يهنئهم بحلول شهر رمضان.