الإمام الأكبر: أجندات غربية وراء تشويه حقوق المرأة في الإسلام
قال فضيلة الأستاذ الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه بالرغم من كثرة معالجة "حقوق المرأة في شريعة الإسلام"، وتكرار الأمر فيه شرحًا وبيانًا وردًا على اعتراضات وشبهات، إلا أن الاعتراضات لاتزال تطفو على الساحة بين حين وآخر.
أضاف فضيلة الإمام الأكبر، خلال حلقة برنامجه "الإمام الطيب"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه الاعتراضات لاتسند ظهرها إلى منطق الحجة والبرهان، لكنها اعتراضات سفسطائية تتغذي في ترويجها بين نساء المسلمين على أجندات غربية وبخطط ماكرة وأموالًا رصدت لتصوير الإسلام في صورة بشعة لينفر منه الناس في الغرب بل وينفر منه الشباب في الشرق.
وتابع فضيلة الإمام الأكبر، أنه لا يعرف موضوعًا استنزف من عقول المفكرين والباحثين والباحثات منذ مطلع القرن الماضي وحتى يومنا هذا ما استنزفه موضوع المرأة في الإسلام، مشيرًا إلى أنه يوجد عشرات بل مئات من الأبحاث المعاصرة والمؤتمرات والندوات التي تناولت موضوع المرأة في الإسلام وقتلته بحثًا ودرسًا ورأيًا ورغم ذلك بقي الموضوع وكأنه لم يخطه قلم أو يتناوله فكر من قبل، ولعل السبب في ذلك أن موضوع المرأة هو الأول فيما يتعلق بأدبيات الإسلام في الغرب سواء المتعاطفون مع الإسلام أو الكارهون له والمتخصصون في تشويه صورته، يعودون إليه ويبعثونه من مرقده كلما دعتهم لذلك دواعي الاستعمار الحديث.