برلماني: افتتاح المركز الثقافي الإسلامي يعزز من مكانة مصر السياحية ويدعم مسيرة التنمية
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن افتتاح مركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد إنجازًا مهما في طريق مسيرة التنمية والتعمير التي تتبناها القيادة السياسية على مدار ال8 سنوات الماضية لتغيير وجه مصر المحروسة.
ولفت "العسال"، إلى أنه يعزز من مكانة مصر على مصاف السياحة الدينية والثقافية، لاسيما وأنه تم بناؤه على مساحة 19100 متر مربع ويعد ثاني أكبر مسجد في العالم الملحق به المركز الثقافي الإسلامى، ودار القرآن الكريم، ويستهدف إنشاء مركز لتدريب المؤذنين على مقامات الأذان الشريف، كما أنه حصل على شهادات جينيس كأكبر منبر فى العالم، وأثقل نجفة داخل المسجد ويعد أفضل مبنى لمشروع ثقافى فى العالم، حسبما أعلنت مؤسسة ENR الأمريكية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا الصرح العظيم يؤكد قدرة الدولة المصرية وشركاتها المحترفة على إنجاز المشروعات التنموية وفق أرقى المعايير الهندسية والإنشائية وفى مدد زمنية قياسية، خاصة مع حصوله على شهادات دولية بذلك، معتبرا أن مشاركة الرئيس السيسي السحور مع العمال بالعاصمة الإدارية وتوجيهه الشكر بقوله :أشكر الإيد العفية اللى بتعمل الأعمال الرائعة، وزى ما اتقال الأرض كانت صحراء وأصبحت حاجة تانية بفضل الله وبفضل جهدكم، تمثل شهادة تقدير وعرفان بدورهم للارتقاء بمصر ونهضتها.
وأوضح "العسال"، أنه يعد من أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، كونه من أهم المراكز الثقافية على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بما يعكس التاريخ المصري الإسلامي العريق وكذلك الحضارة المصرية الثرية الممتدة على مدار العصور، مؤكدا أن افتتاحه مع الساعات الأولى لشهر رمضان يحمل رسائل إيجابية حول تعانق العلم والعبادة في الإسلام.