أول ليلة من رمضان.. كيف أبدأ وأجدد حياتي؟..3 أمور يكشفها علي جمعة
كيف نبدأ حياتنا مع أول ليلة من رمضان؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.
كيف نبدأ حياتنا مع أول ليلة من رمضان؟
وقال علي جمعة، أظلنا شهر كريم ارتضاه الله - سبحانه وتعالى - أن ينزل فيه كتابه على قلب سيد المرسلين ﷺ ،وأعانه - سبحانه وتعالى – على تلقى كلامه المبين الذي لو نزل على جبل لجعله دكا، أعان الله نبيه الكريم ﷺ ونزل ذلك الكتاب العظيم على قلب سيد المرسلين ﷺ في ذلك الشهر الكريم .
وأكمل علي جمعة: أظلنا شهر هو منحة ربانية، نفحة صمدانية، معونة إلهية . أظلنا شهر ينتهز فيه المؤمن العاقل خصيم نفسه فيُغير حياته ويجدد حياته ويبدأ حياته كما أمر الله - سبحانه وتعالى - ونهى, وكما أرشد رسوله الكريم ﷺ ودل, غير حياتك أيها المؤمن وهذه فرصتك صدقة ربك لك، فالخلق عباد الله ، ونحن فقراء إلى الله - سبحانه وتعالى - نلتمس منه الرزق ونسأله الصحة والعافية ونطلب منه أن يوفقنا للعمل الصالح ، وأن يقبله - سبحانه وتعالى - بعد أن أديناه وأن يخلص نياتنا له، نحن فقراء إلى الله، والله قائم بذاته لا يحتاج إلى أحد منا ونحن في حاجة مستمرة إليه ؛فإذ به من رحمته يتصدق علينا ويعطينا ومن عطائه هذا الشهر الكريم، ويهدينا هدية فيها هذا الشهر الأكرم، هدية لو عرفا الناس لقاتلونا عليها وهم يسعون في تحصيل كل لذة وفي دفع كل ألم، لو عرفوها وعرفوا الأنوار التي تتلألأ في قلوب العابدين والذاكرين والصائمين والقائمين لقاتلونا عليها وأرادوا أن يستأثروا بها وأن يأخذوها منا وأن يحرمونا إياها ، نعمة كبرى في أيدينا تستوجب أن نُغَيِّر حياتنا .
هل ترك صلاة التراويح يؤثر في ثواب الصيام ؟ علي جمعة يجيب ما هو الحكم في الاحتفال بيوم معين يسمى عيد؟ على جمعة يجيب
وتابع: كيف نغير حياتنا؟ بالبعد عن المهلكات. كيف نجدد حياتنا؟ بفعل المنجيات. كيف نبدأ حياتنا؟ بالاستمرار على الخيرات، مشددا: هكذا رسم لنا رسول الله ﷺ الطريق إلى لله، تخلية القلب من القبيح فتتبعه الجوارح والسلوك، وتحلية القلب بالصحيح فتتبعه الجوارح والسلوك.
وأكد أكد رمضان شهر فضيل كريم تُسلسل فيه الشياطين؛ فاستعدوا له والتجئوا بقلوبكم لربكم أن يرفع عنا البلاء، وأن يغفر لنا ذنوبنا ويكفر عنا سيئاتنا .