هدف
الخميس 21 نوفمبر 2024 مـ 01:57 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

90.6 % صافى تعاملات المستثمرين المصريين بالبورصة خلال تداولات بداية الأسبوع

البورصة
البورصة

سجلت تعاملات المصريين بالبورصة خلال تداولات بداية الأسبوع، نسبة 90.6 %من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 0.4 %و العرب على 9 %و ذلك بعد استبعاد الصفقات وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 4.2 مليون جنيه هذه الجلسة.

كما سجل العرب صافي شراء بقيمة 82.5 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

 

يذكر أن تعاملات المصريين مثلت 82.8 %من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 9.1 %و سجل العرب 8.1 %و قد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 4.178,6 مليون جنيه وسجل العرب صافي شراء بنحو 1.888,9 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

 

تداولات بداية الاسبوع

تراجعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأحد، وخسر رأس المال السوقي نحو 2.6 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 954.445 مليار جنيه.

وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 14681 نقطة، فيما صعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 2512 نقطة..

فيما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.15% ليغلق عند مستوى 2588 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.79% ليغلق عند مستوى 3844 نقط

قرارات رفع الفائدة الأمريكية

وقال الدكتور علي الإدريسي خبير أسواق المال وأستاذ التمويل، إن ما يحدث من أزمات وانهيارات وإفلاس فى بعض كبرى البنوك الأمريكية ترجع إلى القرارات المتواصلة للفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة إلى جانب العوامل الجيوسياسية العالمية، لافتا إلى أن قرارات الإفلاس التي أعلنتها بعض البنوك الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية ستؤثر بقوة على الاقتصاد العالمي والاقتصادات الناشئة بشكل غير مباشر.

البورصة المصرية تفقد 100 مليار جنيه خلال أسبوع

وأضاف الإدريسى في تصريحات خاصة لـ فيتو، أن التأثيرات غير المباشرة جاءت نتيجة طبيعية لحالات الإفلاس التى أعلنت عنها بعض البنوك الأمريكية بدءا من انهيار بنك سيليكون فالي، وصولا إلى إفلاس بنك فيرست ريبابليك، تمثلت فى فقد رأس المال السوقى للبورصة المصرية أكثر من 100 مليار جنيه منذ بدء الأزمة، وهو ما يعنى أن هناك حالة من عدم الاستقرار والمخاوف لدى شريحة كبيرة من المستثمرين الأجانب والعرب والمحليين.

أزمة البنوك الأمريكية وخطة الطروحات الحكومية

وأشار إلى أن هذه الازمة ستؤثر نسبيا على خطط الحكومة خلال الفترة المقبلة، ولكن بالنسبة لبرنامج الطروحات فإن جزءا منه لن يتأثر وبخاصة النسبة من الشركات المقرر طرحها وستذهب لمستثمر استراتيجى، حيث إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن إتمام تلك الصفقات خلال الساعات المقبلة، بحسب إعلان المسئولين، وهو ما يعنى أن تلك الصفقات لن تتأثر بما يحدث من تأثيرات إفلاس البنوك الأمريكية.

تأثر شهية المستثمرين بأزمة البنوك الأمريكية

وتابع، أنه من المؤكد فى حال استمرار انهيار البنوك الأمريكية أن تتأثر شهية المستثمرين وبخاصة الأجانب والعرب بالإقبال على الطروحات المنتظرة فى البورصة، ولذلك لا بد من اختيار الوقت المناسب للإعلان عن الطروحات التي ستزيد عن 32 شركة وبنك وقد تصل إلى 40 مؤسسة مصرفية واستثمارية.

قرارات البنوك المركزية بشأن الفائدة

وأضاف أنه في ظل أزمات البنوك الامريكية هناك محاولات من جانب البنوك المركزية لتخفيف حدة تلك المخاوف، وإعادة النظر في سياسات رفع الفائدة المتواصلة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية منذ أكثر من عام، ولذلك قد نرى تثبيتا لسعر الصرف من جانب الفيدرالي الأمريكي أو خفض بشكل قليل للحد من تلك السياسات الضارة للبورصات وأسواق المال، وقد يتبعها بنوك ومصارف أوروبية وخليجية.