عبد الحليم قنديل زيارة بوتين لماريوبول: يريد التأكيد على قراره بضم المقاطعات الأربع
علق الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل على أهداف ودلالات زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة مدينة ماريوبول، التي تسيطر عليها القوات الروسية، في دونباس في زيارة خاطفة وسرية.
أنها أهداف مركبة ولايمكن ان نقول انها مرتبطة بنكتة اعتقال بوتين لان مثل هذه الزيارات بخطورتها واهميتها ترتب قبلها بفترة فهي زياره مصممه بعد زيارة جزيرة شبه القرم فى الذكرى التاسعة لضمها، وإطلالة 80% من أوكرانيا على البحر الأسود أصبحت فى يد أوكرانيا.
وأضاف عبد الحليم قنديل خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، بوتين يريد أن يؤكد على فكرة قراره بضم المقاطعات الأوكرانية الأربع، حيث تكتسب ماريو بول بمكانها الفريد وقلاعها الصناعية، موضحا أن ماريو بول هى المنطقة التى حدثت بها الواقعة المذكورة الخاصة بنقل أطفال من دار أيتام منها أثناء الحرب إلى داخل روسيا.
وأشار عبد الحليم قنديل إلى أن روسيا تقول ببساطة انها ضمت هذه المناطق، وأصبحوا أطفالا روسا ونقلهم لحمايتهم، موضحا أنه لابد أن نلاحظ الاحتشاد فى الحرب الأوكرانية الذى نقلها من حرب ذات طابع عالمى إلى حرب عالمية بالفعل.
أوضح أن ما قالته روسيا فى البداية عن أن هذا الدعم وتنوعه والمشاركة الفعلية من الأقمار الصناعية من طائرات الاستطلاع بدون طيار وغيرها إلى التوجية المباشر على الأرض والمشاركة المباشرة قد يؤخر ولكن لا يغير فى النتائج
أكد عبدالحليم أن طلبات وزير الدفاع الاوكراني التي جرا تسريبها تؤكد فكرة الاستنزاف اصبحت واضحه
فهي حرب عالمية مايميزها أنها محصورة ف الجغرافيا الاوكرانية
ورد على سؤال مذيع كسترا نيوز هل أصبح سلاح الغاز الروسي ليس له قيمة قال أن هذا الشتاء ليس قاسيا فلم تحتاج أوروبا إلي امداد غاز كثيرة كمان كان متصور ولكن في نفس الوقت أمدادات الغاز البديلة كلفت أوروبا مما زاد نسب التضخم ونسب التوتر الاجتماعي والاقتصادي والسياسي أنما في الجانب الأخر روسيا ايضا وجدت اسواق بديلة واستغنت عن الأسواق الأوروبية
الدول التي تستهدف الديزل الروسي غير معلنه وبصورة جعلت كل الاجراءات
لم يعد لدينا عقوبات نفردها لم يكمل جملة العقوبات لم تؤثر على روسيا بشيء
الغاز الروسي تصدر كما كانت تصدر بالاسعار التى طلبتها روسيا فلم يحدث تأثير إلا تأثير هامشي لكن الدعم الصيني عوض روسيا عن الغرب كله واضح أن هذا اتجاه روسيا في المستقبل.