«عمارة قناطر المياه وتاريخها» فى ضيافة مركز إبداع قصر الأمير طاز
“عمارة قناطر المياه وتاريخها”، عنوان الأمسية المعمارية التاريخية، التي يستضيفها مركز إبداع قصر الأمير طاز بحي الخليفة، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم السبت.
يحاضر في الأمسية الباحث المعماري والمتخصص في الآثار الإسلامية يوسف أسامة، حيث يتحدث عن عمار “سور مجري العيون”، وأسباب بناءه والطرز المعمارية التي استخدمت في تشييده، وأهمية التطويرات التي تقوم بها الدولة حاليا في تطوير سور مجري العيون.
وبحسب موسوعة تارخ العمارة المملوكية ، فإن “سور مجري العيون”: هو سور ضخم يمتد لمسافة 3 كيلو مترات من منطقة فم الخليج ، إلى منطقة باب القرافة بحي السيدة عائشة. أنشئ السور في عهد السلطان قنصورة الغوري منذ ما يزيد عن خمسمائة عام مضت و كانت وظيفته الأساسية نقل المياة الي قلعة صلاح الدين و المنطقة المحيطة بها..
وكانت فكرة العمل في السور تتمثل في ساقية عملاقة تسحب المياة من النيل و تصبها في قناة أعلي السور عند منطقة فم الخليج لتتحرك المياة بسلالسة عبر القناة حتي تصل الي القلعة و ذلك لأن ارتفاع السور يكون في أعلي درجة قرب النيل و يظل ينخفض تدرجيا حتي الوصول الي القلعة مما يضمن استمرار تدفق المياه في القناة أعلي السور بسلاسة و بلا انقطاع ما دامت الساقية تعمل.
يعد سور مجري العيون، من أعظم مشاريع الري التي أنشئت في العالم في ذلك الزمان و دليل مؤكد علي عظمة و تقدم فنون العمارة المملوكية الإسلامية .
ــ خوندات العجم في القاهرة
وفي نفيس التوقيت ــ السادسة مساء اليوم ــ تعقد ببيت المعمار المصري، بيت علي لبيب، بدرب اللبانة من ميدان القلعة، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، اللقاء الثالث من سلسلة لقاءات “أعراق الأجداد” للباحث محمد قدري، والتي تنظمها مدرسة خزانة للتراث ويستضيفها بيت المعمار المصري.
واللقاء الثالث يعقد تحت عنوان "خوندات العجم في القاهرة"، في حديث عن لمحات عن بعض الخوندات/ السيدات اللائي قدمن من الشرق السحيق ليعشن بالقاهرة ويسهمن في تشكيل جزء مجهول من تاريخنا السياسي والاجتماعي ويشاركن بشكل فعال في أحداث دولة المماليك في أجواء ألف ليلة وليلة بالقاهرة.