مواقيت الصلاة اليوم السبت 18 مارس 2023.. وروشتة شرعية للتهيئة قبل رمضان
مواقيت الصلاة ليوم السبت 18 مارس 2023، بالتزامن مع الأسبوع الأخير من شهر شعبان، حيث تستطلع دار الإفتاء هلال شهر رمضان الثلاثاء المقبل.
مواقيت الصلاة ليوم السبت 18 مارس 2023
وجاءت مواقيت الصلاة بالقاهرة كالتالي:
الفجْر ٤:٣٥ ص
الشروق ٦:٠٧ ص
الظُّهْر ١٢:٠٣ م
العَصر ٣:٢٩ م
المَغرب ٦:٠٥ م
العِشاء ٧:٢٢ م
وجاءت مواقيت الصلاة بالإسكندرية كالتالي:
الفجْر ٤:٤٠ ص
الشروق ٦:٠٧ ص
الظُّهْر ١٢:٠٩ م
العَصر ٣:٣٥ م
المَغرب ٦:١٠ م
العِشاء ٧:٢٨ م
وجاءت مواقيت الصلاة بالمنصورة كالتالي:
الفجْر ٤:٣٤ ص
الشروق ٦:٠١ ص
الظُّهْر ١٢:٠٣ م
العَصر ٣:٢٩ م
المَغرب ٦:٠٤ م
العِشاء ٧:٢٣ م
وجاءت مواقيت الصلاة بالغربية كالتالي:
الفجْر ٤:٣٥ ص
الشروق ٦:٠٣ ص
الظُّهْر ١٢:٠٤ م
العَصر ٣:٣٠ م
المَغرب ٦:٠٣ م
العِشاء ٧:٢٤ م
هيئوا أنفسكم لرمضان
يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء: أرشدنا سيدنا رسول الله ﷺ كيف نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا ، ومما ترك لنا ما روى النسائي والترمذي وأحمد وابن حبان وغيرهم في مجموع الروايات يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أبى محمد الحسن بن على بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهما قال : " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وآله سلم الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة ، والخير طمأنينة ، والشر ريبة ؛ فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك ".
وأكمل: عَودُوا أنفسكم على الصدق حتى إذا ما دخل رمضان وجدكم من الصادقين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}، فإن الإنسان الذي يجعل نفسه مع الصادقين يتعلم الصدق ، فالمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ، والبيئة المحيطة تؤثر في الإنسان في معرفته للمعروف وفي إنكاره للمنكر، فالصادقون تجد فيهم الصادق، والكاذبون تجد فيهم الكاذب، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم فسر لنا تأثير ما حولنا فينا فحكى عن رجل قد قتل تسعة وتسعين نفساً ، وجاء إلى أحدهم ممن يظن أنه يعرف النصيحة من العباد المتنسكين ، وسأله : هل لي من توبة ؟ قال : لا توبة لك ، فقتله فأكمل به المائة ، وأتى إلى عالم فسأله، فقال : من الذي يحجبك عن الله ؟ !!! تُب إلى الله يقبل الله توبتك.
قال له : لكني أراك بأرض قوم سوء ، لماذا لم يضربوا على يديه حتى قتل هذا العدد الكبير ولم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر … قال : ولكني أراك بأرض قوم سوء .. اذهب إلى بلد كذا فإن فيها أقواماً يعبدون الله ....إلى آخر الحديث ، فأرشدهم إلى أن البيئة المحيطة تؤثر في الإنسان.
وقال: يجب علينا أن نلتفت إلى هذا ، فنخرج من الكذب - حتى لو كان من حولنا يكذبون - وأن نلتفت إلى أنفسنا - حتى لو لم يلتفت إلى ذلك من نَشَأْنا في أوساطهم وأصبح الكذب ديدنهم. لماذا؟ لأنه .. " لا تزر وازرة وزر أخرى ". لماذا؟ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " لا يكون أحدكم إمعة ، يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم على أنهم إن أحسنوا فأحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ".
لماذا ؟ لأن الصدق طمأنينة ولأن الكذب ريبة ، ولذلك يجب علينا أن ندع ما يُريبُنا إلى ما لا يُريبُنا ، يجب علينا أن نكون من الصادقين مع أنفسنا ومع من حولنا ومع الله – قبل ذلك وبعد ذلك – نفعل هذا أيضاً لله.يجب أن نكون صادقين … والصدق ملكة ، فلا يزال الرجل منكم يصدق ويصدق حتى يُكْتَبَ عند الله صديقاً ، ولا يزال الرجل يكذب ويكذب حتى يُكْتَبَ عند الله كذاباً. هكذا أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابع: هيئوا أنفسكم لرمضان، وعودوا أنفسكم أن تحاسبوها قبل أن تحاسَبوا ، وراجعوا أنفسكم في مسألة الصدق ، فكونوا صادقين ، لأن الصدق هو حكاية الواقع ، والواقع من خلق الله فإذا ما صدقت فإنما تكون كما أراد الله ، والكذب هو حكاية خلاف الواقع فكأنك تختلق شيئاً لم يخلقه الله وتفتري على الله الكذب وقد نسبته إلى الواقع الموجود.
وشدد: ينبغي عليك أن تتدرب عليه قبل رمضان حتى إذا ما جاء رمضان كان ذلك سجية لك وكانت أعمال الخير ملكة فيك راسخة في النفس ، فدع ما يريبك - وهو الكذب والشر - إلى ما لا يريبك - وهو الصدق والخير.