بالصور| جهاز مدينتي يكشف تفاصيل جديدة عن خط سير المتهمان بسرقة فيلا صلاح
كشف جهاز مدينتي عن تفاصيل جديدة، حول واقعة سرقة فيلا محمد صلاح، حيث أكدت أن منظومة الكاميرات بالمدينة ساهمت بشكل كبير في حل لغز الواقعة، التي طالت منزل نجم المنتخب المصري.
وقال الجهاز في بيان له، أنه فور اخطار أمن المدينة بالواقعة، قامت "غرفة المراقبة والتحكم" بتحديد المترددين بالقرب من الفيلا المذكورة ورصدت خط سير المشتبه فيهما ، وتابعت تحركاتهما لحظة بلحظة فى المدينة من خلال الاستعانة بتقنية تحديد ملامح الوجه ( facial recognition ) والتعقب ، فيما ابرزت الكاميرات الذكية صوراً وفيديو على درجة عالية من النقاء للمتهمين بالساعة والتاريخ.
وأكد الجهاز أنه لإعتبارات قانونية وأمنية ولضمان حسن سير العدالة ، تم خفض جودة الصور المنشورة ، واخفاء وجه المتهمين . علماً بان الاصول ذات الجودة العالية بكافة تفاصيلها طرف الجهات الرسمية المختصة .
يذكر أن أمرت نيابة جنح القاهرة الجديدة ، بحبس المتهمين بسرقة فيلا نجم منتخب مصر لكرة القدم ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح بالتجمع الأول، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت بلاغًا بتاريخ 12 مارس الجاري، من مدير أعمال اللاعب محمد صلاح، باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة باللاعب المذكور الكائنة بإحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة.
| خان الأمانة.. سائق شركة توصيل شهيرة يسرق أجهزة تصوير والأمن يبحث عنه |فيديو
أجرت الأجهزة الأمنية تحريات مكثفة حول الواقعة، ومن خلال تتبع خطوط السير، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة، وتبين أنهما شخصين أحدهما سبق له العمل كفرد أمن بالمجمع السكنى المشار إليه، مقيمين بمحافظة الإسماعيلية، وأن الواقعة ارتُكبت بتاريخ 2 مارس الجاري.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقر أحدهما بأنه نظرًا لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكنى، وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها، خطط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني، حيث قاما بتسلق السور الخلفي للفيلا المشار إليها والدلوف للداخل، وارتكاب الواقعة.
وتم ضبط كافة المسروقات «عدد من الأحذية الرياضية – ميدالية فضية – قطعة من الكريستال – عدد من أجهزة الريسيفر»، وباستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات واتهمهما بالسرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.