تفاصيل مؤلمة في واقعة قتل سيدة بالبدرشين.. المتهم زوج ابنتها
تفاصيل مؤلمة رواها المتهم بقتل حماته داخل منزله في البدرشين أمام النيابة العامة، بسبب خلافات أسرية، إذ اعترف بأنه خطط للجريمة قبل تنفيذها بـ48 ساعة، وأنه اتصل بها وطلب منها زيارته في البيت لتسوية خلاف بينه وبين زوجته.
وأضاف المتهم «محمد.ك» 32 سنة، أمام جهات التحقيق، أن الضحية حضرت في الموعد المحدد، ووجدته في المنزل بمفرده، وعندما سألت عن ابنتها أخبرها بأنها ذهبت لاحضار ابنتهما من المدرسة، وفي غضون دقائق قليلة أسرع في قتلها والتخلص من جثمانها.
قتل حماته وحرر محضرًا باختفائها
وأمام النيابة العامة أجرى المتهم تمثيلًا للجريمة، وسط إجراءات أمنية مشددة وبعدها اقتادت الشرطة المتهم إلى محبسه تنفيذًا لقرار النيابة العامة واستدعت زوجته (ابنة المجني عليها) وأنكرت معرفتها بالجريمة، وأنها فوجئت بمقتلها وأنها عرفت من شقيقها أن والدتها غادرت منزلها في قرية سقارة بالحوامدية من أجل زيارتها في البدرشين لكنها أخبرته أنها لم تحضر، وبناء على ذلك توجه زوجها المتهم إلى مركز شرطة الحوامدية وحرر محضرًا باختفائها.
ونسبت النيابة العامة إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
وعن العقوبة المتوقعة، قال الخبير القانوني حازم محمد، إن جريمة القتل العمد تصل إلى الإعدام:«تقضي القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفا مشددا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة».