كواليس مقتل شاب أمام المارة في منطقة الزاوية الحمراء.. عتاب انتهى بموت
تفاجأ الأهالي داخل أحد شوارع منطقة الزاوية الحمراء، بسقوط شاب أرضًا جثة هامدة مصابا بطعنة في منتصف الصدر، وعلى الفور أسرعوا به إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله، وأبلغت الإدارة الشرطة بالواقعة.
دماء تملىء مسرح الجريمة
وفي مسرح الجريمة حيث الدماء تملأ المكان، انتقلت جهات التحقيق والأدلة الجنائية للمعاينة، وناظرت جثمان الشاب المجني عليه، وأمرت بنقله إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها.
وفرغ رجال الشرطة عددا من كاميرات المراقبة، وبسؤال شهود العيان الذين تصادف تواجدهم في محيط مسرح الجريمة لحظة وقوعها، تبين أن الضحية كان يتصدى للمتهم لتعديه على شقيقته، إلا أنه سدد له طعنة في منطقة القلب وسقط غارقًا في دمائه.
وأوضحت التحريات أن المتهم حاول التحرش بشقيقة الضحية وبعد ذلك انهال عليها بالضرب، فقامت الفتاة بإبلاغ شقيقها وخلال معاتبته وجه له طعنة في منطقة القلب، وجرى اقتياد المتهم إلى قسم الشرطة.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما قام رجال الشرطة بالتحفظ على السلاح المستخدم في الجريمة.
وبعد جلسة تحقيق استمرت أكثر من 3 ساعات مع المتهم، أمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في مسرح الجريمة، واستدعاء شقيقة المجني عليه لسؤالها حول الواقعة.
وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية، أوضح حسام همام المحامي لـ«الوطن»، أن قانون العقوبات نص على «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».