مدير «إف بي أي»: الصين قادرة على التحكم في مستخدمي «تيك توك»
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي كريستوفر راي، في جلسة استماع للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي حول التهديدات العالمية لأمن الولايات المتحدة، إن الصين تستطيع استخدام تطبيق "تيك توك" للتحكم في أجهزة المستخدمين، حسبما أكدت قناة “العربية”.
وتخوض الصين مواجهة دولية جديدة، لكن من نوع مختلف، والبطل هذه المرة تطبيق الفيديوهات القصيرة «تيك توك».
فعلى الرغم من أن «تيك توك» هو في الأساس تطبيق ترفيهي للمستخدمين، إلا أنه دخل ضمن تصنيفات البعض كتهديد أمني مباشر وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت عدة دول وهيئات حظر تطبيق «تيك توك» لدى موظفيها وداخل المؤسسات، الأمر الذي رفضته الشركة المبتكرة للتطبيق والصين البلد الصانع له.
وكانت انضمت الولايات المتحدة وكندا إلى مؤسسات وحكومات أوروبية عديدة أمرت بحظر تطبيق «تيك توك» وذلك بعد إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لمنع الموظفين الفيدراليين من استخدام التطبيق على أجهزة الحكومة في ديسمبر الماضي.
ومنح البيت الأبيض مؤخرًا جميع الهيئات الفيدرالية 30 يوما لحظر التطبيق على أجهزتها، بينما حظرت 19 ولاية أمريكية «تيك توك» في أجهزة حكوماتها المحلية.
وتركز رد بكين على الخطوة الأمريكية، وقالت الخارجية الصينية إن أمريكا تبالغ في مفهوم الأمن القومي وتسيء استخدام صلاحيات الدولة لقمع الشركات الأجنبية من أجل حظر تطبيق «تيك توك».
المفوضية الأوروبية والهند وكندا والدنمارك أبرز الدول التي قررت حظر «تيك توك» بينما تتجه هولندا لحظره أيضا؛ بسبب ما أثير من مخاوف من إمكانية استخدام «تيك توك» في التجسس على مستخدميه من المسئولين.
وأعلن تطبيق “تيك توك” الصيني لمشاركة المقاطع المصورة القصيرة، إنه سيسمح لبعض صناع المحتوى بإنتاج مقاطع أطول مقابل سعر، فاتحا بذلك بابا جديدا لمستخدميه لكسب المال ما يُمثل تهديدًا لموقع الفيديوهات "يوتيوب".
وتتيح خدمته الجديدة "سيريز" لصناع المحتوى المؤهلين وضع مجموعات تصل إلى 80 مقطعا مصورا طويلا، تصل مدة كل منها إلى 20 دقيقة، خلف "جدار دفع".