محمد فضل: الأهلي يحتاج لسد الثغرات التي فضحتها مباراة «البنك الأهلي»
أكد محمد فضل، نجم الأهلي والإسماعيلي الأسبق، أن المارد الأحمر فقد نقطتين هامتين، عقب تعادله مع البنك الأهلي، ما يصعب من مأموريته خلال رحلة الدفاع عن لقبه.
وأوضح محمد فضل أن الأهلي افتقد للبديل القادر على إحداث الفارق حينما تتأزم الأمور، وهو ما تجلى في مباراة البنك الأهلي، والتي أدارها خالد جلال من خارج الخطوط باقتدار.
وانتقد عضو اللجنة الخماسية السابق، التبديلات التي أجراها، بيتسو موسيماني خلال المباراة، والتي أدت لإفلات النتيجة من بين يديه.
وعاب فضل على المدير الفني للنادي الأهلي، في الدفع بالثنائي الهجومي مروان محسن ووالتر بواليا، بسبب انعدام الحافز والرغبة لدى كلا اللاعبين، وبخاصة بعد التسريبات الإعلامية التي أكدت رحيلهما عن الفريق بنهاية الموسم.
ودلل على صحة وجهة نظرة بالكرة المشتركة، التي أسفرت عن إصابة مروان محسن، بعد التحام عنيف مع زميله والتر بواليا، لتكشف عن عدم وجود التفاهم والانسجام اللازم بين كلا اللاعبين.
وشدد محمد فضل على ضرورة تحرك مجلس إدارة الأهلي لسد الثغرات التي كشفت عنها مباراة البنك الأهلي، وبخاصة على مستوى الصعيد الهجومي، والذي عانى من خلل واضح في غياب عناصر المنتخب الأولمبي.
ولفت نجم الأهلي السابق، إلى خطأ كارثي ارتكبه بيتسو موسيماني، بعد سحب محمد شريف هداف الفريق، والذي كان يتحتم الإبقاء عليه داخل أرضية الملعب حتى نهاية المباراة، نظرًا لجاهزيته الفنية، وقدراته الهجومية الهائلة التي تمكنه من استغلال أنصاف الفرص، وتحويل دفة اللقاء لصالح فريقه.
وأضاف فضل على أن خروج اللاعب محمد شريف، أفقد الأهلي فرصة العودة للمباراة من جديد، بعد هدف التعادل القاتل، الذي أحرزه كريم بامبو في الدقيقة 86 من عمر اللقاء.
ونوه نجم الأهلي الأسبق إلى أن موسيماني لم يكن في كامل لياقته الذهنية، بدليل عدم قدرته على قراءة سيناريو المباراة بشكل صحيح، والذي وضح فيه اعتماد مدرب البنك الأهلي على الهجوم عن طريق الأطراف.
وأوضح أن موسيماني كان بإمكانه سد هذه الثغرة بكل سهولة، عن طريق إجراء تغيير تكتيكي على أرضية الملعب، بإشراك ياسر إبراهيم في الخط الخلفي، وإعادة توظيف أيمن أشرف كظهير.
واختتم فضل تصريحاته بأن الأهلي خسر نقطتين هامتين بفعل فاعل، مؤكدًا أن رعونة اللاعبين وعدم قدرة موسيماني على إحداث الفارق من خارج الخطوط، كانا سببًين كافيين لخروج النتيجة بهذا الشكل.