فاروق الباز: المهندسون أهم عنصر في رحلة أي مركبة فضائية
نظمت لجنة الفضاء بنقابة المهندسين المصرية، بالتعاون مع مركز فاروق الباز للاستدامة ودراسات المستقبل بالجامعة البريطانية في مصر، وجمعية أشري بالقاهرة، ندوة عبر تقنية "زووم" لعالم الفضاء العالمي الدكتور فاروق الباز بعنوان: "تكنولوجيا الفضاء بين رحلة أبولو ومخاطر الزلازل في المنطقة"، برعاية وحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين.
ورحب نقيب المهندسين طارق النبراوي بالعالم فاروق الباز، وبالحضور من قامات هندسية وشباب المهندسين وطلاب الكليات الهندسية.
وقال: "عالمنا فاروق الباز هو فخر لنا جميعا وللشعب المصري؛ لدوره العالمي الكبير ورفع اسم مصر، له منا كل الشكر والتقدير"، معربا عن سعادته؛ لتنظيم النقابة هذه الندوة العلمية للعالم الكبير، معبرا عن آمله أن تكون نقابة المهندسين إحدى محطات زياراته عند عودته لمصر.
وخلال كلمته، ثمن الدكتور مهندس حسام رزق وكيل النقابة، دور الاستشعار عن بعد، كونه أصبح اليوم حاكما في كل المؤشرات الاقتصادية والسياسية التي يتم اتخذها بالمنطقة، مؤكدا أنه يدين بالفضل للعالم الكبير فاروق الباز، حيث استشهد بإحدى دراساته في رسالة الدكتوراه لإثبات أن صحراء النقب بإسرائيل تتغذى بالمياه الجوفية من جنوب سيناء، وهذا بناء على دراسة للاستشعار عن بعد لمنطقة الشرق الأوسط.
وفي بداية محاضرته، عبر عالم الفضاء الدكتور "فاروق الباز" عن سعادته بلقائه بقيادات نقابة المهندسين، والحضور الكبير من أساتذة الجامعات والشباب المهتمين بمجال تكنولوجيا الفضاء رغم أنه جيولوجي وليس مهندس، مشيرًا إلى أن علم الهندسة من أهم العلوم في الحياة، معظم من دورهم الأصيل في رحلة أبولو.