هدف
الأحد 24 نوفمبر 2024 مـ 09:24 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
موقع هدف
رئيس مجلس الأمناء مجدي صادقرئيس التحرير محمود معروفأمين الصندوق عادل حسين
الواحي: حكم المحكمة الدستورية بالغاء تثبيت الايجار القديم نقطة تحول هامة بن غاطي” تضيء أهرامات مصر مع إطلاق مشروعها الجديد ”سكاي رايز” بقيمة 5 مليار درهم دكتور محمود محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول 2050 يستلزم نشر الطاقة المتجددة ورفع كفاءتها وإيجاد حوافز لعملية نزع الكربون بن غاطي سكاي رايز يسجل انطلاقة استثنائية ببيع 50% من وحداته خلال 24 ساعة فقط فرج عبد الظاهر: التعديلات الضريبية الجديدة تشجع على نمو الشركات بن غاطي تطرح مشروع ”بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم حوادث الطرق .. الأسباب والحلول سمر نديم تشعل مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تأدية مناسك العمرة بن غاطي للتطوير: تستهدف مضاعفة محفظة مشاريعها العقارية إلى 100 مليار درهم خلال 18 شهرًا الدكتور محمود محيي الدين يوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بمناسبة انتهاء عمله بصندوق النقد الدولي إبراهيم نداي يشكو الزمالك في الاتحاد الدولي ”فيفا” تعاون بين معهد الاتصالات وزيرو سبلويت في التدريب العملي والوظيفي

أهمية دور العائلة في التعديل السلوكي استشاري طب تطور وسلوك الأطفال د. أمل العوامي

الدكتورة أمل العوامي
الدكتورة أمل العوامي

أكدت استشاري طب تطور وسلوك الأطفال د. أمل العوامي، أهمية دور العائلة في التعديل السلوكي للأطفال، وأضافت: إننا لا نستطيع تعديل سلوك الطفل خارج المنزل إذا لم تتم معالجته داخله، فكل سلوك نطمح في أن نشاهده عند الأطفال في الخارج لا بد أن يتعلموه في المنزل أولًا، والأطفال من ذوي الإعاقة على وجه التحديد مهما قضوا من وقت في المراكز ومع الأخصائيين فلن يكون أكثر من الوقت الذي يقضونه مع أهلهم وفي بيئتهم الطبيعية، وفي رأيي فإن الأهل هم أهم مختص لتدريب الطفل، ويجب أن نعمد على تدريبهم وتزويدهم بما يحتاجونه من أدوات للتعامل مع سلوك واحتياجات الطفل، والتكامل مع جهود المركز أو المختص. وأوضحت العوامي، ذات التخصص الدقيق في مجال طب الأطفال، أنه من المهم أن نفهم أساسيات السلوك لنعرف كيف نقومه ونعالجه، قائلة: لفهم وظيفة السلوك، لا بد أن نعرف ماذا حدث قبل حدوث هذا السلوك، وماذا حدث بعده، وما خصائصه «طبيعته، تكراره، شدته، متي وأين يحدث، وهل يصاحبه عنف ضد الذات أو الآخرين»، وبهذا عندما نبدل الأحداث ما قبل السلوك «كأن نتأكد أن الطفل قد أخذ قسطًا كافيًا من النوم»، أو نغير التداعيات في مرحلة ما بعد السلوك «بالامتناع عن توجيه الانتباه لسلوكه»، فإننا قادرون على التقليل من السلوك غير المرغوب فيه، وتدريب الأطفال على السلوكيات المرغوبة. المتابعة الزمنية تحدد التأخر اللغوي للأطفال «الحركة الزائدة» سلوك طبيعي للطفل ما لم تعرضه للخطر أو تقلل إدراكه واختتمت بقولها: لا بد أن يعمل الوالدان على تثقيف أنفسهما بالاطلاع على الأسس التربوية، وحضور المحاضرات وورش العمل المتعلقة بفهم تطور وسلوك الأطفال؛ كي تتماشى توقعاتهم مع الواقع، ويعمدوا إلى وضع الخطط الاستباقية التربوية، وتهيئة البيئة المنزلية المناسبة ليزدهر أطفالهم فيها