«أم مينا» جزارة المنيا عن تكريمها من الرئيس السيسي: كنت طايرة من الفرحة
قالت مريم رؤوف فؤاد الشهيرة بـ«جزارة المنيا»، إنها سعيدة لتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، لأنه يقدر كل مصري شريف يجتهد ويكافح من أجل مستقبل أفضل لوطنه وأبنائه، كما أنه يقدم كل الدعم والتقدير للمرأة المصرية المكافحة.
مريم عملت في مهنة الجزارة من أجل أبنائها
وأضافت مريم الشهيرة بـ«أم مينا»، أو «جزارة المنيا»، في تصريحاته إنها بدأت العمل في مهنة الجزارة، كأول سيدة صعيدية تعمل في هذة المهنة الشاقة، داخل قرية البرشا في شرق النيل بمركز ملوي، بعد وفاة زوجها عائل الأسرة الوحيد، في رحلة كفاح طوية هدفها تلبية احتياجات ابنائها، فبعد وفاة زوجها رفضت أي مساعدات مادية من أي شخص للحفاظ على شعور وكرامة أبنائه.
مريم: كنت هطير من الفرحة بعد التكريم
وعلقت على تكريمها من رئيس الجمهورية، خلال زيارته لمحافظة المنيا لافتتاح مشروعات تنموية وخدمية، قائلة: «كنت طايرة من الفرحة ولم أصدق نفسى بأننى أقف أمام رئيس الجمهورية، فإحساسي في ذلك الوقت لا يوصف ولا استطيع التعبير عنه بالكلمات، ولكن عندما وقفت أمام الرئيس ورأيت ابتسامته شعرت أنه أب لي، وفوجئت به يسألني عن حالي».
وأضافت: «ولدت وتربيت في قرية البرشا التابعة لمركز ملوى في شرق النيل، وهي قرية طيبة وأهلها طيبين، وتوفى زوجي منذ نحو 20 عامًا، وترك لي طفلين، وكان عليّ أن أعمل وأجتهد من أجل تربيتهما وتعلميمهم أفضل تعليم، فعملت بمهنة الجزارة منذ ذلك الوقت، وأكافح من أجل أبنائي، حتى تزوجوا وأصبح لكل منهم أسرة مستقرة وسعيدة».
وأكدت أن المشروعات التي تم افتتاحها من الرئيس السيسي في محافظة المنيا، وخاصة أعمال تطوير قرية معصرة ملوي التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن قرية البرشا، ساهمت فى تغيير حياة المواطنين للأفضل.