مدير مكتبة الإسكندرية: الاحتفال بمئويات الأحداث لإعادة قراءة التاريخ ونشر الوعي بالهوية الوطنية
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ندوة "مائة عام من الدساتير المصرية.. السياقات السياسية والاجتماعية"، اليوم الخميس بفندق تريومف، تحدث بها كل من الدكتور مفيد شهاب؛ وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، والدكتور مصطفي الفقي؛ السياسي والمفكر الكبير، والمستشارة أمل عمار؛ مساعد وزير العدل لشئون حقوق الإنسان والمرأة والطفل، والدكتور عبد المنعم سعيد؛ الكاتب والمفكر السياسي، والدكتور محمد كمال؛ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وقدمها الدكتورة مي مجيب؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والمشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، بحضور لفيف من كبار المثقفين والمفكرين والإعلاميين والمسئولين.
قال الدكتور أحمد زايد إن المكتبة حرصت على تدشين الاحتفال بالمئويات للأحداث التي لعبت دورًا في تاريخ مصر، وجاءت مئوية دستور 1923 كأول المئويات التي تحتفل بها المكتبة، موضحًا أن أهمية هذا الاحتفال ليس لمراجعة الدساتير أو إعادة النظر فيها، لكن لإعادة قراءة التاريخ والفهم لما مضى، لنشر الوعي بالذاكرة والهوية الوطنية، التي نريد أن نغرزها في نفوس الشباب.
افتتاح معرض خروجا من الكود صفر لـ سحر درغام بقاعة الباب سليم الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين فى مسابقة الفنون التشكيلية للشباب
وأكد زايد أن مصر سبقت الدول المحيطة وبعض الدول المتقدمة في تأسيس الدولة الوطنية المصرية قبل 200 سنة، ورغم التحديات التي واجهت مصر إلا أن تاريخها الحديث مليء بالإنجازات، وصدور دستور 23 في ذلك الوقت له أهمية خاصة، لأنه جاء في بداية النهضة العلمية والثقافية والاجتماعية التي شهدتها مصر في فترة العشرينيات، التي تضمنت إنشاء الجامعات والصحافة، وصولاً إلى ثورة 1952.
وأضاف زايد على أن دستور 2014 فتح آفاقا كبيرة أمام حقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة، وعكس الحداثة والمدنية ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة القادرة على مواكبة العصر.