التموين: الدواجن البرازيلية ليست جديدة ونتعامل معها منذ 20 عاما
قال المهندس عبد المنعم خليل، رئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، إن الدواجن البرازيلية المستوردة ليست جديدة على المستهلك المصري ويتم استيرادها منذ قرابة عشرين عاماً، وأن ما تم ضخه خلال الأيام الماضية ليس الشحنة المستوردة من البرازيل ولكنها تأتي في إطار الضمان الاستراتيجي للسع من المخزون الاستراتيجي للسع.
وأوضح خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة “ON” أن هذا هو مضمون استخدام المخزون الاستراتيجي والدواجن واللحوم ضمن 14 سلعة استراتيجية وعند تأثر السوق يكون لازماً على الدولة وتوفير المتاح ضمن تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاطمئنان المستمر بشكل أسبوعي على المخزون الاستراتيجي للسلع ولذلك تم ضخها عبر 1300 منفذ للشركة القابضة أو عبر معارض أهلاً رمضان والشوادر لتعويض اثر اضطرابات سوق الدواجن كماً وسعراً.
وتابع أن شحنة 50 ألف طن من الدواجن التي سيتم استيرادها لازالت لم يتم ضخها في السوق وستصل خلال أيام وأن الاستيراد هو حل مؤقت لضمان الإتاحة لمدة شهر ونصف حتى خروج إنتاج الدورات الجديدة من الدواجن
وشدد على أن مصر دخلت مرحلة الاكتفاء الذاتي في عام 2006 حتى تأثرت قليلاً بعد جائحة إنفلونزا الطيور وتعافت ووصلنا لمرحلة التفكير في التصدير قبل عامين حتى شهد العالم الظروف الخاصة بـ كورونا وأعقبها الحرب الروسية الأوكرانية .
الاستعدادات لـ شهر رمضان
ونوه بأن توجه الدولة هو تعظيم إنتاج صناعة الدواجن، قائلاً: “صناعة الدواجن واعدة ولدينا لجنة عليا لتطوير الصناعة، وضخ الدواجن المستوردة حل مؤقت، حيث أن حجم استهلاك المصريين الشهري من الدواجن يبلغ 180 ألف طن شهريا والهدف من ضخ الدواجن المستوردة هو الاستعداد لشهر رمضان”.
وأشار إلى أنه سيتم خلال أيام ضخ سلعة الأرز المستورد في الأسواق، قائلاً: “خلال أيام سيتم ضخ الأرز في الأسواق بشكل مفاجئ مثل الدواجن، قائلا: “إحنا مش بنستورد وبنعظم الصناعة المحلية، لكن الشحنات المستوردة لضبط الأسواق وتوفير المنتج، وأتوقع أن مخزون السلع من الأرز المحجوب لدى المزارعين سيخرج بعد وصول المستورد، وسيكون متوافر بشكل كبير في الأسواق خلال شهر رمضان.