بعد بحث سُبل التعاون بين الدارين.. 5 معلومات عن دار أوبرا السلطانية مسقط
التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، نصر بن حمود الكندي، نائب رئيس مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية مسقط، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز العلاقات والتعاون الفني بين دار الأوبرا السلطانية بمسقط، ودار الأوبرا المصرية بالقاهرة في مختلف المجالات، وتعزيز جهود تبادل الخبرات والتواصل البناء في المجالات ذات الصلة بالفنون، وإليكم أبرز 5 معلومات عن دار أوبرا السلطانية مسقط.
- تعد دار الأوبرا السلطانية مسقط أول دار أوبرا في منطقة الخليج العربي وفي الجزيرة العربية.
- بدأت الأعمال الإنشائية للمبنى عام 2007م، وانتهت في 12 أكتوبر 2011م.
- شيدت على مساحة شاسعة تبلغ ثمانين ألف متر مربع وتبلغ المساحة المبنية ما يربو على خمسة وعشرين ألف متر مربع.
- تستخدم تقنيات عرض الوسائط المتعددة عن طريق شاشات تفاعلية في المقاعد.
- الأوبرا جاليريا نمط جديد من أنماط التسوق الحديثة جاء على شكل رواق يتاخم مبنى دار الأوبرا السلطانية ويضم بين جنباته خمسون محلاً تجاريا تتعدد أنشطتها وتتنوع مجالاتها التسويقية بين المجوهرات بمختلف أنواعها ومحلات العطور والأزياء.
استهلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية زيارتها لسلطنة عمان، أمس، بزيارة دار الأوبرا السلطانية مسقط، ودار الفنون الموسيقية، على هامش تقديم فريق باليه أوبرا القاهرة عرض زوربا.
حيث اطلعت خلال الزيارة على الثراء المعماري الذي تتميز به الدار والتي صممت لتتناسب مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال المسرح والصوت والإضاءة، كما تفقدت معرض الفنون الموسيقية والمكتبة الموسيقية بدار الفنون الموسيقي.
فى الوقت نفسه، شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، خلال زيارتها لسلطنة عمان، عرضي "باليه زوربا" و"باليه الليلة الكبيرة" من أداء فرقة باليه أوبرا القاهرة، وذلك على مسرح دار الأوبرا السلطانية بمسقط.
وأشادت الدكتورة نيفين الكيلانى، بأداء الفنانين المصريين والمستوى الاحترافي العالمي الذي يتمتع به الراقصين، وبالإقبال الجماهيري الكبير على حضور العروض والتفاعل معها، مؤكدةً أن الفنون المصرية تمثل أحد روافد قوة مصر الناعمة، التى يتمتع بها الجمهور العربي في كل البلدان الشقيقة من المحيط إلى الخليج.
وأضافت وزيرة الثقافة أن الوزارة حريصة على تواجد الفنون والثقافة المصرية في كافة المحافل الدولية تأكيدًا على الريادة الحضارية والابداعية والإرث المعرفي الكبير الذي تملكه مصر منذ قرون عديدة.