أحمد المسلماني: لأول مرة في التاريخ بريطانيا لم تعد ذات أغلبية مسيحية
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن بريطانيا تعاني في الوقت الحالي من صعود اللادينيين، وتراجع السكان البيض.
وأضاف «المسلماني»، خلال تقديمه لبرنامجه «الطبعة الأولي»، والمذاع على قناة «الحياة»: «مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا يجري إحصاء كل 10 سنوات، وفي إحصاء 2021 الذي نشر في 2022، ظهر عدد من النقاط المهمة جدا، تجعلنا أمام بريطانيا الجديدة التي تختلف تماما عن بريطانيا التاريخية».
لأول مرة في التاريخ بريطانيا لم تعد دولة مسيحية
وتابع: «لأول مرة في التاريخ بريطانيا لم تعد دولة مسيحية، وأغلب السكان لم يعودوا مسيحيين، فإذا تابعنا عملية تنصيب الملك تشارلز على العرش، كان هناك جملة تعرف بـ (حامي المسيحية) التي جرى تعديلها وأصبحت حامي الأديان، وهذا نتيجة أن الإحصاء الأخير أظهر أن الديانة المسيحية تراجعت، وصعد اللادينيون، وهم في المرتبة الثانية في بريطانيا، وليسجل المسيحيين 47% واللادينيين 37%، مع زيادتهم باستمرار».
اللادينيون في ازدياد
واختتم: «من تحولوا جميعا كانوا مؤمنين مسيحيين وقرورا أن يصبحوا بلا دين، الخطورة على الإيمان في بريطانيا تنبع من أن الأجيال الكبيرة في السن هي المؤمنة وأغلب الشباب هم الأقرب للادين، كما أن المدن التي بها جامعات فيها عدد اللادينيين أكثر، وهناك خطر أن وفاة كبار السن وانتشار الشباب في الخريطة السكانية في بريطانيا يظهر تقدم اللادينيون وتراجع للمسيحيين، كما أن (التليجراف) قالت إنه عليا أن نعترف بأن بريطانيا لم تعد أمة مسيحية».