وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين الفلسطينية تدينان مجزرة نابلس
اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، مواصلة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين وإصابة ثلاثة منهم، خلال العدوان على نابلس شمالي الضفة الغربية، دليلًا إضافيًا على حاجة حراس الحقيقة إلى الحماية الدولية، ومحاسبة المتورطين على الإرهاب المُمارس بحق الصحفيين في كل المحافل.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إصابة الصحفيين عمير استيتية بشظية في الأذن، ومحمد الخطيب برصاصة في اليد، وأحمد خلف بحالة اختناق يثبت أن الاحتلال يضع الإعلاميين على لائحة الاستهداف، ويُمعن في انتهاك حريتهم، ويكرر منعهم من أداء واجبهم المهني والوطني والإنساني.
وجددت الوزارة الدعوة إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2222، الضامن لحماية الصحافيين ولمنع إفلات المعتدين عليهم من العقاب.
وفي سياق متصل، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد 10 مواطنين، وإصابة المئات بينهم 3 صحفيين.
واعتبرت النقابة، في بيان صحفي، أن الاستهداف المتعمد للصحفيين الثلاثة: عمير استيتية، ومحمد الخطيب، وأحمد خلف، يأتي في سياق الحرب المفتوحة ضد حرية العمل الصحفي، ومحاولة إسكات صوت الحقيقة، ومنع نقل الصورة الصادقة إلى أعين العالم، الأمر الذي يستوجب تدخلا دوليا عاجلا، للجم الاحتلال وقادته المنفلتين.