اكتشاف بصمة مخلوق عملاق على ساحل الديناصورات فى المملكة المتحدة.. صور
اكتشفت عالمة آثار بريطانية، بصمة لمخلوق عملاق، على ساحل الديناصورات فى المملكة المتحدة، ومن المحتمل أن يكون ديناصور عملاق آكل للحوم قد استراح أو جثم فى يوركشاير قبل 166 مليون عام بحيث ضغط بقدميه على الأرض بعمق.
البصمة هى الأكبر من نوعها فى يوركشاير
البصمة الجوراسيّة العملاقة، التى يبلغ طولها مترًا واحدًا تقريبًا، هى الأكبر من نوعها فى يوركشاير، على الرغم من أنه قد سبق العثور على الآلاف من آثار أقدام الدّيناصورات والعديد من الأحافير على مر الأعوام على طول ساحل يوركشاير، وفقا لموقع CNN عربية.
عالمة الآثار مارى وودز، اكتشفت البصمة، أثناء سيرها على طول السّاحل، وقالت: "لم أستطع أن أصدّق ما كنت أنظر إليه، وكان على أخذ نظرة ثانية"، وتُعد "وودز" المؤلّفة المشاركة للدّراسة المنشورة الثّلاثاء الماضى فى مجلة "Proceedings of the Yorkshire Geological Society" تم فيها وصف الاكتشاف.
بصمة قدم الديناصور ميجالوصور
وتواصلت وودز مع عالم الحفريّات، الدكتور دين لوماكس، وهو عالم فخرى زائر فى "جامعة مانشستر"، للحصول على رأيه حول ما وجدته فى خليج "بيرنيستون".
وفى رسالة عبر البريد الإلكترونى، أوضح لوماكس: "فى البداية، لأكون صادقًا تمامًا، أعتقدت أن الأمر مجرّد مزحة"، وأضاف: "حقيقة أن مارى خرجت ورأت ذلك على الشاطئ بدت مستحيلة".
البصمة ثلاثيّة الأصابع واحدة فقط ضمن 6 من آثار الأقدام التى عُثِر عليها فى المنطقة، مع العثور على الأولى فى عام 1934، وقال المؤلّف الرّئيسى للدّراسة، وعالم الجيولوجيا المحلّي، جون هدسون: "يُضيف هذا الاكتشاف المهم دليلًا إضافيًا على أنّ العمالقة من آكلى اللحوم كانت تجوب هذه المنطقة خلال العصر الجوراسى".
رسم توضيحى للديناصور ميجالوصور البصمة قد تعود لديناصور شرس يشبه "ميجالوصور"
وكشف العلماء، أن نوع البصمة وعمرها، تشير لانتمائها لديناصور شرس يشبه الـ"ميجالوصور"، ومن المحتمل أن ارتفاع وركه بلغ 2.5 متر إلى 3 أمتار، وهو أوّل ديناصور رسمى فى العالم، بحسب لوماكس، وسُمّى هذا المخلوق فى عام 1824 بفضل عظام اكتُشِفت فى مقاطعة أوكسفوردشاير بإنجلترا.
والديناصور الآكل للحوم، الذى اعتُبِر من أكبر المخلوقات المفترسة فى عصره، يتمتع بجمجمة كبيرة تسلّحت بأسنانٍ حادّة ومسنّنة، وبلغ طول جسمه من 8 أمتار إلى 9 أمتار، ورتّب الفريق عمليّة نقل البصمة بأمان خوفًا من تآكلها فى حال تركها على السّاحل.