• الرئيسية
• الفنون

فاز الشاعر محمود بلال بالمركز الثاني في جائزة مجلس الأعلى للثقافة عن مخطوط ديوانه "انظروا.. إنه دمي"، وذلك في النتائج التي أعلنت منذ يومين.

وقال محمود بلال: لا يوجد أجمل من أن يكون تكريمك الأول وجائزتك الأولى من وطنك، إن فوزي بجائزة المجلس الأعلى للثقافة أمرًا فارقًا بكل تأكيد في تجربتي، ذلك لأمور عديدة من بينها مكانة الجائزة تاريخيًا، ومكانة الدولة التي ترعى الجائزة، وهي مصر متمثلة في وزارة ثقافتها والمجلس الأعلى.

وزيرة الثقافة تعتمد نتائج جائزة الدولة للمبدع الصغير.. وتُعلن أسماء الفائزين بدورتها الرابعة

ؤاضاف: مصر حاضنة الأسماء الكبيرة التي غزت التاريخ فكرًا وثقافة، ومازالت إلى الآن تحتشد بكَمٍّ هائلٍ من الشعراء الحقيقيين، وهذا ما يجعل للفوز طعمًا جميلًا، ويزيد من قيمته بهاء، أن تكون المنافسة في مصر، وبين شعرائها الشباب، فإن مضمار السباق يعجُّ بأعمال شعرية تتنافس بشراسة، فأنت بين العدد الكثير والتعدد النوعي للتجارب الشعرية، فمصر التي اتسعت للأديان السماوية واتسعت لشمالها وجنوبها، تتسع الآن لتراثها وحاضرها وتحتضن الأدب والشعر بكل ألوانه تراثيِّهِ وحداثيِّهِ، ويتبارى الجميع في مضمارٍ واحدٍ هو الفن، وتحت سماء واحدة وهي السلام والحب.

وتابع: "انظروا.. إنه دمي" لا أُعِدُّهُ مخطوط ديواني الفائز، بل زمنٌ مجتزَأٌ من عمري جمعتُه بيدي ووضعتُه بين يَدَي الحظ فأنصفَتْه العينُ الناقدة البصيرة، وهذا أسمى ما يأمله الإنسان؛ أن يجد في وطنه مكانًا ليتكلم فيه، وأُذُنًا تسمع لما يقول.