• الرئيسية
• السياحة

أوضح خالد ابوالحمد، مدير آثار الإسكندرية، أن سبب الحديث مرة أخرى عن نفق جرى اكتشافه منذ عام 2022 في الساحل الشمالي غرب الإسكندرية، يعود لنشر مقال عنه في مجلة علمية، وهو يعتبر دعاية مفيدة للسياحة المصرية والاكتشافات الأثرية التي تتم.

وأكد أن عالمة الآثار كاثلين مارتينز، رئيسة البعثة الأثرية، تعمل حاليًا على تحليل ودراسة النفق ومحتوياته لتحديد إمكانية وجود قبر لكليوباترا في نهايته، والنفق منحوت في الصخر على عمق 13 مترا تحت سطح الأرض غرب الإسكندرية.

Advertisements

وكشف أبوالحمد، أن البعثة الأثرية لا تزال تعمل في المنطقة وكشفت عن العديد من القطع الأثرية الهامة داخل المعبد منها عملات معدنية تحمل صورا واسم الملكة كليوباترا، وهناك أيضا اكتشافات أخرى كثيرة ولكن ليست مرتبطة بكليوباترا وقبرها، مثل عملات تحمل اسم وصور الإسكندر الأكبر، وعدد من التماثيل مقطوعة الرأس، وتماثيل للإلهة إيزيس، بالإضافة إلى نقوش وتماثيل نصفية مختلفة الأشكال والأحجام.

وشدد على أنه تم الترميم اللازم للنفق، ولكن نهايته لم تكتشف حتى الآن حيث أن جزء منه مغمور بالمياه وسيتم تحديد ما يقود إليه بعد اكتشاف هذا الجزء المغمور بمياه البحر المتوسط.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و