• الرئيسية
• السياسة

قال الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن حديث الرئيس بالمؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية بعث برسائل شديدة اللهجة للسوق السوداء والمضاربين الذين يستغلون أزمة تحرير سعر الصرف ومن ثم يضاربون بكثير من الأسعار مما يؤثر تأثير مباشر على المواطنين ويخافون أزمة قد لا يكون سببها الرئيسي زيادة سعر الدولار.

وثمن العمدة، في تصريحات خاصة، تأكيد الرئيس على أنه لو تأثر المصريين بتحرير سعر الصرف أمام الدولار حتى ولو كان مطلب صندوق النقد الدولي فلن يحدث، مشيرا إلى أنها إشارة جيدة للسوق بأنه لن يكون هناك تحرير لسعر الصرف مما سينعكس على سعر الدولار في السوق السوداء التي بالغت في رفع أسعار الدولار التي قاربت 40 جنيهًا.

ولفت إلى أن مشكلة التضخم وارتفاع الأسعار الأساسية آخر عام، كانت بسبب ارتفاع سعر الدولار للضعف، مما ترتب عليه ارتفاع أسعار السلع المستوردة والمحلية أيضا بسبب تحرير سعر الصرف.

وأضاف أن تجار العملة، والذهب، والمستغلين ومعدومي الضمير هم السبب الرئيسي في الأزمة الاقتصادية التي حدثت في السوق المصرية، ولذلك كان لابد على الحكومة من اتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسات مالية جيدة قادرة على خلق حالة استقرار في السوق على الأقل التعامل بسعر الدولار كما هو في البنوك.